السبت، 18 مايو 2019

حين كنت في السجن بلا جريرة // بقلم الشاعر // محمد عليوي فياض عمران المحمدي

شعر محمد عليوي فياض عمران المحمدي
تاثّرا بقصيدة وربما تضمينا واقتباسا من قصيدة
العالم الجليل ابن الجوزي رحمه الله تعالى قراتها
...
( حين كنت في السجن بلا جريرة )
يانفس ويحك بان الشيب فاعتبري
وهيّئي الزّاد قبل البدء بالسّفر
موثّق كلّ ما قارفت من زلل
فاستغفري الله عمّا كان واعتذري
ثوبي فمثواك موكول لمن خضعت
له الرّقاب دعي الاسراف وانكسري
اغواك جهلك والشيطان فانفلتت
حبال حمقك واسترخيت بالبطر
سهام ابليس من عينيك رائشة
وانت بالصور البلهاء تنبهري
اغراك حبك للدنيا وزخرفها
لم تجعلي الوحي منهاجا لتنزجري
اسرفت لم تنثني يوما لموعظة
ولا استمعت لصوت الله في السّور
ما قيمة النظرة البلهاء تحملنا
فرط اغترارك بالدّنيا الى سقر ؟
( لو انّ ذي العين تدري قبل مانظرت
كم هالك ضاع بين السمع والبصر
كم نظرة حملت للنار صاحبها
لاخير في نظرة تاتيك بالضّرر
كذلك السّمع والابصار يسكره
صوت رخيم وايقاع على الوتر
فنظرة العين قد تلهو باخيلة
وتشغل البال بالاهواغء والفكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق