في عيد ميلادي
غداً يصادف الخامس عشر من أيار،تاريخ النكبة،اليوم المشؤوم الذي يتفق مع تاريخ ميلادي،وكنت قبله بقليل أنتظر حلول مأساته، وظلّ هذا التاريخ مصدر تنغيص لي طول عمري.
غداً يصادف الخامس عشر من أيار،تاريخ النكبة،اليوم المشؤوم الذي يتفق مع تاريخ ميلادي،وكنت قبله بقليل أنتظر حلول مأساته، وظلّ هذا التاريخ مصدر تنغيص لي طول عمري.
عيدي أطلَّ وماذا بعدُ يا عيدُ
ماذا بجعبتِكم...همٌّ وتسهيدُ
ماذا بجعبتِكم...همٌّ وتسهيدُ
...
ماذا عليكَ ولو في مرَّةٍ عبَرَتْ
منكَ البشائِرُ تحكيها لَنا البيدُ
منكَ البشائِرُ تحكيها لَنا البيدُ
أينَ الأحبَّةُ كلٌّ راحَ عن أُفُقي
في كلِّ أرضٍ عليهم قد بكتْ غيدُ
في كلِّ أرضٍ عليهم قد بكتْ غيدُ
حمامُ دَوْحي يُواسيني ويهدِلُ لي
في كلِّ صبحٍ لهُ نجوى وتَرْديدُ
في كلِّ صبحٍ لهُ نجوى وتَرْديدُ
أيّارُ جِئتَ بِيومِ العيدِ تَصْفَعُني
حَلَّ اليهودُ وهم شُؤْمٌ وتنْكيدُ
حَلَّ اليهودُ وهم شُؤْمٌ وتنْكيدُ
عاثوا بِأرْضي وأقصانا تُزَلْزِلُهُ
تلكَ المَعاوِلُ ظلماً والأخاديدُ
تلكَ المَعاوِلُ ظلماً والأخاديدُ
يا قومُ هُبُّوا تَئِنُّ الدارُ مِن وَجَعٍ
رِجالَنا أنتمُ الصّيدُ الصّناديدُ
رِجالَنا أنتمُ الصّيدُ الصّناديدُ
دمُ الشّهيدِ يُرَوّي جُلَّ تُرْبَتِكم
تلكَ القوافلُ لِلْأعداءِ تَهديدُ
تلكَ القوافلُ لِلْأعداءِ تَهديدُ
مَنْ ماتَ يخْلِفُهُ الأبناءُجَلَّ لَهم
ثأرٌ تلَبَّثَ لِلْأعداءِ مَرْصودُ
ثأرٌ تلَبَّثَ لِلْأعداءِ مَرْصودُ
قد أقسموا وفُؤادٌ قُدَّ مِنْ لَهَبٍ
أنَّ البلادَ لها أهْلٌ أجاويدُ
أنَّ البلادَ لها أهْلٌ أجاويدُ
سَيطْرُدونَ بني صُهْيونَ تَمْسَخُهم
هذي السَّواعدُ،لِلْمَمْسوخِ تَجْديدُ
هذي السَّواعدُ،لِلْمَمْسوخِ تَجْديدُ
متى أرى بسمةَ الأيتامِ مُشْرِقَةً
متى مُعَ الصبْحِ تُشْجينا الأغاريدُ
متى مُعَ الصبْحِ تُشْجينا الأغاريدُ
متى الثكالى بأرضي تَنْتَشي فرَحاً
بعودةِ القدس ِتَنْثالُ الزَّغاريدُ
بعودةِ القدس ِتَنْثالُ الزَّغاريدُ
أيّارُ أدعوكَ ذاكَ اليومَ تُفْرِحُني
فالعيدُ عيدي،وعيدُ الأهْلِ ذا العيدُ
فالعيدُ عيدي،وعيدُ الأهْلِ ذا العيدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق