بدر الضــياء
بيني وبينك ألف ســـور ينصـب
والقلب في سجـن الغرام يعذب
والقلب في سجـن الغرام يعذب
...
عرني براقـا كــي أطير محلقـــا
لأعيش حرا من فراقك أهــرب
لأعيش حرا من فراقك أهــرب
كم عشت أدبج أحرفي متحسرا
ويراع شـوقي في ودادك يكتب
ويراع شـوقي في ودادك يكتب
أنت البياض ومنك يسرقه السنا
لولاك مـــا زان الليالي كوكــــب
لولاك مـــا زان الليالي كوكــــب
لولاك مـــا علت الثريا في السما
فإليك حقــــا كــــــل نور ينسب
فإليك حقــــا كــــــل نور ينسب
إن لحـــت للديجــور ولى مدبرا
فالظل إن حـــل الضياء سيذهب
فالظل إن حـــل الضياء سيذهب
فجر يطل وتحت ثغرك قـد ثوى
عقـــد من الـــدر الفــــريد يرتب
عقـــد من الـــدر الفــــريد يرتب
يكفيك مـــدح اللـه أنت مــــنزه
من كل عيب للمحــــاسن يسلب
من كل عيب للمحــــاسن يسلب
خلـق جمـيل في سمائك ينجلي
نسب شريف بالتسلسل يكـــتب
نسب شريف بالتسلسل يكـــتب
ولك التواضـع خصلة معروفـــة
فيجيئ حولك كل طفل يلعـــب
فيجيئ حولك كل طفل يلعـــب
ف(عمير ما فعل النقير) دعــابة
في جـــوفها حـــب أصيل طيب
في جـــوفها حـــب أصيل طيب
فرفــــــاق ميســـرة يرون مظلة
تحميك إذ تمشي لرزقك تطلــب
تحميك إذ تمشي لرزقك تطلــب
وجـــدوا غماما يوم كنت بركبهم
لما بعــدت فـــلا غمامـــا يقــرب
لما بعــدت فـــلا غمامـــا يقــرب
كم سال نبع من أصــابع كفك ال
فياض فانكبت نفــوس تشـــرب
فياض فانكبت نفــوس تشـــرب
والشــــاة تشبع ألف ألف مقــاتل
من بعد دعــوتك التي لا تحجب
من بعد دعــوتك التي لا تحجب
ذقــت الأذى من مكــة وشعابهـا
فحمتك من كل الأعـــادي يثرب
فحمتك من كل الأعـــادي يثرب
فأقمت فيها والصحاب جميعهم
عاشوا كراما دون دمـع يسكــب
عاشوا كراما دون دمـع يسكــب
ســـاويتــهم لا أبيضـــا علـــيته
أو أسودا في ظل حكمك يتعـب
أو أسودا في ظل حكمك يتعـب
ولك الشفاعة يوم تنشق الســـما
وجــهنم مـــــن حـــرها تتلهـــب
وجــهنم مـــــن حـــرها تتلهـــب
والرسل تطلب من شفاعتك التي
تنجـي مسيئا في الجحيم يكلب
تنجـي مسيئا في الجحيم يكلب
فلك السلام من السلام مجمـــلا
من كل زهــر في الخميلة أطيب
من كل زهــر في الخميلة أطيب
وعليك صلى الله مــا داع دعـــا
وترنم الداعــي بذكـــرك يطـــرب
وترنم الداعــي بذكـــرك يطـــرب
وعلى صحابتك العظـام وكل من
في حسن خلقك مــادح يتعصـب
في حسن خلقك مــادح يتعصـب
إبراهيم عبدالكريم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق