طوْقُ الأمل
********
ما لقلبي همَّهُ طوْقُ الأملْ ... يشتهى ما ليس يُجدي مِن عَمَلْ
وانتهى لا مِن وِصالٍ ضَمَّهُ ... أو لهَجرٍ يستحي منهُ الجَدَلْ
كن كريماً واستمعْ من صبوةٍ ... ضاعَ فيها نجمُ عُمْرٍ قد أفلْ ...
أزمَعَ الشيبُ لأمرٍ وانقضى ... رغمَ أنفي كلُّ ما أهوى رَحَلْ
لو أطعتَ اللهَ في غَمْرِ الصِّبا ... ما اعتراكَ اليومَ مِن لمْحِ الخجَلْ
هذهِ الدنيا سرابٌ بالهوى ... وامتحانٌ كلُّ مَن يحيا دَخلْ
كن حريصاً واتَّئدْ مِن هَمزِها ... لا تُجبْ عفواً بسَهْوٍ عن عَجَلْ
واطلُبِ العَوْنَ بنُصحٍ من هُدَى ... والزمِ الأمرَ ولا تُزجِ العِللْ
لا تقُلْ ظني ومثلي في الوَرَى ... مَن بغيرٍ كادَ ينجو وانشغلْ
حين تُمسي لا تُمَنّي آجلاً ... ما لنفسٍ علمُها يدري الأجَلْ
رُبَّ يومٍ قد تعي ما قلتهُ ... أو ترى قولي كلاماً مُبتذل
بيدَ أني لا أُبالي ما الهوى ... مِن قلوبٍ خمرُها جَرْسُ الجُمَلْ
************
بقلم سمير حسن عويدات
********
ما لقلبي همَّهُ طوْقُ الأملْ ... يشتهى ما ليس يُجدي مِن عَمَلْ
وانتهى لا مِن وِصالٍ ضَمَّهُ ... أو لهَجرٍ يستحي منهُ الجَدَلْ
كن كريماً واستمعْ من صبوةٍ ... ضاعَ فيها نجمُ عُمْرٍ قد أفلْ ...
أزمَعَ الشيبُ لأمرٍ وانقضى ... رغمَ أنفي كلُّ ما أهوى رَحَلْ
لو أطعتَ اللهَ في غَمْرِ الصِّبا ... ما اعتراكَ اليومَ مِن لمْحِ الخجَلْ
هذهِ الدنيا سرابٌ بالهوى ... وامتحانٌ كلُّ مَن يحيا دَخلْ
كن حريصاً واتَّئدْ مِن هَمزِها ... لا تُجبْ عفواً بسَهْوٍ عن عَجَلْ
واطلُبِ العَوْنَ بنُصحٍ من هُدَى ... والزمِ الأمرَ ولا تُزجِ العِللْ
لا تقُلْ ظني ومثلي في الوَرَى ... مَن بغيرٍ كادَ ينجو وانشغلْ
حين تُمسي لا تُمَنّي آجلاً ... ما لنفسٍ علمُها يدري الأجَلْ
رُبَّ يومٍ قد تعي ما قلتهُ ... أو ترى قولي كلاماً مُبتذل
بيدَ أني لا أُبالي ما الهوى ... مِن قلوبٍ خمرُها جَرْسُ الجُمَلْ
************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق