( إليها وخُذني )
لِبغدادَ إنِّي حملتُ الهوى
فبغدادُ قلبي ومنها ارتوى
فما في المدائن مثلٌ لها...
ولا في الفخار نديَّا حوى
لِبغدادَ إنِّي حملتُ الهوى
فبغدادُ قلبي ومنها ارتوى
فما في المدائن مثلٌ لها...
ولا في الفخار نديَّا حوى
سِواها أجاد عزيزَ المُنى
وعطَّرَ دهري عبيرُ القُوى
فدجلةُ نهرٌ يصُبُّ الرَّحيق
أخوه الفُراتُ أمينُ الدَّوا
فمنها الفوارِسُ أهلُ العلاء
إذا أسرجوها فلا من كوى
عرينُ الشَّهامةِ هذا الخصيب
ونخلُ الهناء يردُّ الطَّوى
وأردنُّ يشدو لهذا الوفاء
قديما حيثا أزالَ الضَّوى
أُغنِّي إليها صباحا مساء
ونفسي تمنَّت يغيبُ الجوى
سلامي إليها ومع كلِّ شمسٍ
ألمُّ الورودَ لأُمِّ الهوى
حضارةُ قومي عيونُ النُّهى
وضادُ العُروبةِ أصلُ الرُّؤى
فمنها الأديبُ ومنها الحكيمُ
رُباةُ الجلال فما من خوى
ستبقى العراقُ منارَ البُنود
على كلِّ عالٍ رفيفٌ روى
إليها وخُذني وقبلَ الغُروب
لِئلاَّ يزورُ ثقيلُ النَّوى
فما عاد صبرٌ لدقاتِ صدري
سئمتُ التَّأني وذاك الشَّوى
-------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
وعطَّرَ دهري عبيرُ القُوى
فدجلةُ نهرٌ يصُبُّ الرَّحيق
أخوه الفُراتُ أمينُ الدَّوا
فمنها الفوارِسُ أهلُ العلاء
إذا أسرجوها فلا من كوى
عرينُ الشَّهامةِ هذا الخصيب
ونخلُ الهناء يردُّ الطَّوى
وأردنُّ يشدو لهذا الوفاء
قديما حيثا أزالَ الضَّوى
أُغنِّي إليها صباحا مساء
ونفسي تمنَّت يغيبُ الجوى
سلامي إليها ومع كلِّ شمسٍ
ألمُّ الورودَ لأُمِّ الهوى
حضارةُ قومي عيونُ النُّهى
وضادُ العُروبةِ أصلُ الرُّؤى
فمنها الأديبُ ومنها الحكيمُ
رُباةُ الجلال فما من خوى
ستبقى العراقُ منارَ البُنود
على كلِّ عالٍ رفيفٌ روى
إليها وخُذني وقبلَ الغُروب
لِئلاَّ يزورُ ثقيلُ النَّوى
فما عاد صبرٌ لدقاتِ صدري
سئمتُ التَّأني وذاك الشَّوى
-------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق