السبت، 26 مايو 2018

ذات ليلة شتائية /// للمبدعة /// الاديبة ليلى ابراهيم الطائي

#&#&(..ذات ليلة شتائية..)&#&#
@@@ في ليلة من الليالي الشتائية...أخذتني موجة أفكاري لأيام الطفولة..حيث اللعب
واللهو عناوين تصاحب البراءة الطفولية...كانت اﻷحلام تراود مخيلتي ولكن يبعدني عن واقعي
...
الطفولي ..سؤآل أمي !! ماذا تريدين أن تكوني في المستقبل ...؟؟ دكتورة أم مهندسة.؟
فأطرق رأسي دون أن أجيب ..ويتكرر السؤآل ..كلما استلمت حصيلة مجهودى الدراسي ..!!
ماكنت على إدراك بهذه الأشياء وما وراءها ..وأنا ساهمة تطير مخيلتي للبعيد..فقد شيدت
هناك مدينة الأحلام...!! بملكها وأمرائها واميراتها...سأبني هناك قصرا أسميه . (.قصر الأحلام..)
كقصر الأمير حينما راقص سندريلا ..وأرصعه بالمرجان والمحار ..واجعل صولجان الملك من
الذهب ..أو أقيم قصري في قاع المحيط مع حوريات البحر ..لأكون مكان تلك الحوريه التي
عشقت أميرا وهو على متن سفينة تجوب عرض المحيط وكان الغناء والطرب سيدا ..وبادلها
الأمير بذات الإحساس...وحينما قررت اللحاق بأميرها والخروج من المحيط ..إشترطت عليها
ساحرة البحار..أن تأخذ صوتها بالمقابل ...ودفعها الحب بالقبول ..فخرجت عند الساحل خرساء
فخسرت الأهل والحبيب ..
ومرة تحملني مخيلتي لساحل البحار حيث صيادي السمك ..فأتسائل هل هناك أسماك في باطنها
اللؤلؤ...؟؟مثلما كانت تقص علينا جدتي الحكايات ...؟؟فأجدني أقتني سمكه وأستخرج منها لؤلؤة
كبيرة ماإستطاع أحد من التجار دفع ثمنها ..!! فقالوا لي ..الملك فقط يملك ثمنها ..
ثم أجوب بخيالي لأصل لمدينة من مدن ..الف ليله وليله ..والملك شهريار على عرشه وتقص
شهرزاد عليه الحكايات الفريدة التي أنقذتها من ضربة السياف..وكل ليلة كان السياف ينتظر
مايأمر به الملك ..وأبقى سابحة في دنيا غير دنياي ..!!فما ينبهني من غفلتي غير صوت أبي
المجلجل وهو ينادي ..هل انهيتم دروسكم وأعددتم واجباتكم ..؟؟فيجيبون إخوتي نعم ياأبي
إذن هيا أطفئوا الانوار وإلى النوم ...فأتوسد فراشي لأغط بنوم عميق ..###
ليلى إبراهيم الطائي /الموصل
 
 /.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق