بيتُ جَنٍّ بيتُ فنّ
-----------------
بيتُ جنٍّ تحضنُ الإبداعَ شِعرا
كانَ حرْفاً فاضَ بوحاً
سالَ نهراً عانقَ الميناءَ مجرى ...
بيتُ إلهامٍ تنادى
توَّجَ الهاماتِ صبحاً
رامهُ الخيّالُ مسرى
ويراعٌ مستحِثٌّ ، مبدعٌ آياتِ ذوقٍ
زيَّنَتْ ليلاً ففجرا
ذا يراعٌ نابضٌ بالشوقِ يحيا
يمزجُ الألوانَ ظهراً
يبعثُ الأقواسَ عصرا
يرسمُ اللوحاتِ سجّاداً موشّى
أعْجزَ الفنانَ في إيوانِ كسرى
يعزفُ الأمجادَ لحناً
بالسويدا او ببصرى
يرسلُ الأوتارَ إيقاعاً وطُهرا
بمدادٍ ،
ضمَّخَ التاريخَ أياماً بشامٍ
ميسلونٍ أو جليلٍ
بعهودٍ يقطعُ السلطانُ فخرا
جرْمقٌ ناغى بتوقٍ حَيْدراً ،
إذ دبدبا
ناجى عروساً شامخاً
كلٌّ تماهى جذعَ سرّيسٍ وزهرا
بيتُ فنٍّ يمنحُ القاماتِ دِرعاً
ينثرُ المسكَ ويسخو
بعطاءٍ غامرٍ يمنىً ويسرى
لاحَ معروفيُّ قومٍ
يحتفي بالشِّعرِ نهجاً
مُطلقاً في الدوحِ نسرا
و"نسيجٌ" ، برواقٍ للأميراتِ العذارى
شادَ حفلاً صبَّ كأساً
أثملَ الإحساسَ سُكرا
بسفوحٍ تتسامى ألفَ مترٍ
ترصدُ النجمَ عليّاً
كلماتي عابقاتٌ ، برحابِ الفوزِ أحرى
وقعُ بحرٍ وعبابٍ ، وقعُ مضمونٍ وفحوى
تَدْمُرُ الصرحُ المُعلّى
وبُزوغُ السّحرِ إشراقٌ بِبَتْرا
مهرجانُ الألبِ إعلاءُ القوافي
سجَّلَ الإعجازَ ترصيعاً ونقشاً
خلَّدَ الديوانَ إشهاراً ونشرا
بيتُ حُبٍّ سنديانٌ خالدٌ
أهدى اديباً صاعداً للشمسِ بدرا
بيتُ جنٍّ دارُ فنٍّ
بهوُ آدابٍ وعلمٍ
بيتُ أخلاقٍ وجودٍ ،
طابَ سلوىً طابَ مَنّاً
يغمرُ البستانَ ترياقاً وعطرا
جلجلَ الموّالَ في خضرِ الروابي
بالعتابا لظريفٍ
بربيعٍ كم تمنّى حبَّ جفرا
أتغنّى بعُكاظٍ ومجازٍ
يمنحانِ الحرفَ أجواءً وقَدْرا
بقصيدٍ وقريضٍ سيفِ حمدانيِّ كِبْرٍ
يصبحُ العنوانَ إكراماً وبشرى
أرتقي بالكرملِ المُحيِي جليلاً
بنسيجٍ وببيتٍ يستحقانِ امتناناً
يستحقانِ الهوى أهلاً وَشُكرا
حسين جبارة نيسان
-----------------
بيتُ جنٍّ تحضنُ الإبداعَ شِعرا
كانَ حرْفاً فاضَ بوحاً
سالَ نهراً عانقَ الميناءَ مجرى ...
بيتُ إلهامٍ تنادى
توَّجَ الهاماتِ صبحاً
رامهُ الخيّالُ مسرى
ويراعٌ مستحِثٌّ ، مبدعٌ آياتِ ذوقٍ
زيَّنَتْ ليلاً ففجرا
ذا يراعٌ نابضٌ بالشوقِ يحيا
يمزجُ الألوانَ ظهراً
يبعثُ الأقواسَ عصرا
يرسمُ اللوحاتِ سجّاداً موشّى
أعْجزَ الفنانَ في إيوانِ كسرى
يعزفُ الأمجادَ لحناً
بالسويدا او ببصرى
يرسلُ الأوتارَ إيقاعاً وطُهرا
بمدادٍ ،
ضمَّخَ التاريخَ أياماً بشامٍ
ميسلونٍ أو جليلٍ
بعهودٍ يقطعُ السلطانُ فخرا
جرْمقٌ ناغى بتوقٍ حَيْدراً ،
إذ دبدبا
ناجى عروساً شامخاً
كلٌّ تماهى جذعَ سرّيسٍ وزهرا
بيتُ فنٍّ يمنحُ القاماتِ دِرعاً
ينثرُ المسكَ ويسخو
بعطاءٍ غامرٍ يمنىً ويسرى
لاحَ معروفيُّ قومٍ
يحتفي بالشِّعرِ نهجاً
مُطلقاً في الدوحِ نسرا
و"نسيجٌ" ، برواقٍ للأميراتِ العذارى
شادَ حفلاً صبَّ كأساً
أثملَ الإحساسَ سُكرا
بسفوحٍ تتسامى ألفَ مترٍ
ترصدُ النجمَ عليّاً
كلماتي عابقاتٌ ، برحابِ الفوزِ أحرى
وقعُ بحرٍ وعبابٍ ، وقعُ مضمونٍ وفحوى
تَدْمُرُ الصرحُ المُعلّى
وبُزوغُ السّحرِ إشراقٌ بِبَتْرا
مهرجانُ الألبِ إعلاءُ القوافي
سجَّلَ الإعجازَ ترصيعاً ونقشاً
خلَّدَ الديوانَ إشهاراً ونشرا
بيتُ حُبٍّ سنديانٌ خالدٌ
أهدى اديباً صاعداً للشمسِ بدرا
بيتُ جنٍّ دارُ فنٍّ
بهوُ آدابٍ وعلمٍ
بيتُ أخلاقٍ وجودٍ ،
طابَ سلوىً طابَ مَنّاً
يغمرُ البستانَ ترياقاً وعطرا
جلجلَ الموّالَ في خضرِ الروابي
بالعتابا لظريفٍ
بربيعٍ كم تمنّى حبَّ جفرا
أتغنّى بعُكاظٍ ومجازٍ
يمنحانِ الحرفَ أجواءً وقَدْرا
بقصيدٍ وقريضٍ سيفِ حمدانيِّ كِبْرٍ
يصبحُ العنوانَ إكراماً وبشرى
أرتقي بالكرملِ المُحيِي جليلاً
بنسيجٍ وببيتٍ يستحقانِ امتناناً
يستحقانِ الهوى أهلاً وَشُكرا
حسين جبارة نيسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق