للحبِّ - يا ليلايَ - ليلٌ داجِ
عزفت أناملُهُ على أوداجي
عزفت أناملُهُ على أوداجي
وله أعاصيرٌ فهل لسفينتي
مرسىً وقد تاهت على الأمواجِ ؟!
مرسىً وقد تاهت على الأمواجِ ؟!
...
مذ ذقتُهُ ماذقتُ طعمَ سعادةٍ
في سجنِهِ ملقىً بلا إفراجِ
في سجنِهِ ملقىً بلا إفراجِ
منهُ إليهِ أفرُّ وحدي باكياً
فيعيدني جَذِلاً إلى أدراجي
فيعيدني جَذِلاً إلى أدراجي
أرجو ويحتضر الرجاءُ بمهجتي
ما عادَ لي في الحبِّ قلبٌ راجي
ما عادَ لي في الحبِّ قلبٌ راجي
لِمَ لَم تكوني أنتِ يا معشوقتي
بِرَّاً وعفتِ قساوةَ الحَجَّاجِ؟!
بِرَّاً وعفتِ قساوةَ الحَجَّاجِ؟!
لِمَ لَم تكوني روضةً من وردِها
أشتمُّ عافيتي بلا إزعاجِ؟!
أشتمُّ عافيتي بلا إزعاجِ؟!
لِمَ لَم تجودي مثلَ قلبي دائماً؟!
أرضيتِ بعضَ الجودِ للمحتاجِ؟!
أرضيتِ بعضَ الجودِ للمحتاجِ؟!
يا أنتِ هل تدرينَ أنَّ صبابتي
حصرت مخيلتي ببرجي العاجي؟!
حصرت مخيلتي ببرجي العاجي؟!
يا أنتِ هل تدرينَ أنَّك جنَّتي
حقاً وأنَّكِ للعلا معراجي؟!
حقاً وأنَّكِ للعلا معراجي؟!
لكنَّ هجرَكِ والدلالَ تعمَّدا
ذلِّي وكانا الذنبَ في إخراجي
ذلِّي وكانا الذنبَ في إخراجي
وعنادَكِ القتّالَ أتلفَ دولتي
ما بين عرشِ تجلدي والتاجِ
ما بين عرشِ تجلدي والتاجِ
بيديكِ صار الحبُّ عندي صورةً
شوهاءَ تُغري الناسَ بالمكياجِ
شوهاءَ تُغري الناسَ بالمكياجِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق