التهاب مفاصل
مالي أَحسُّ تزملاً في أضلعي
ما كنتُ أحسبُ أن قربَكَ مُوجعي
ما كنتُ أحسبُ أن قربَكَ مُوجعي
...
يا قاتلي أوما تَرقُّ لحالتي
وتُزيحُ كابوسَ الضنى عن مضجعي
وتُزيحُ كابوسَ الضنى عن مضجعي
ألمي تَمدَّدَ في العروقِ وصوتُه ُ
ما زال َيخفقُ كالهديرِ بمسمعي
ما زال َيخفقُ كالهديرِ بمسمعي
ومفاصلي باتت تئنُّ كأنّها
صخرٌ تكسّرَ بعضُهُ في مقلعي
صخرٌ تكسّرَ بعضُهُ في مقلعي
ويدي تجمَّدَ ماؤُها فكأنّها
خشبٌ تفصَّلَ من خبيرٍ مبدعِ
خشبٌ تفصَّلَ من خبيرٍ مبدعِ
ما عدتُ أقدرُ أن أراعيَ حاجتي
والقهر ُصارَ خيالُهُ في أدمعي
والقهر ُصارَ خيالُهُ في أدمعي
أملي بأن أحيا بدونِ توجّعٍ
وسوى الشفاء فليسَ لي من مطمعِ
وسوى الشفاء فليسَ لي من مطمعِ
الليلُ يعصرُني كأنّي خرقةٌ
غُمسَت بماءِ تألُّمٍ وتلوّعِ
غُمسَت بماءِ تألُّمٍ وتلوّعِ
والصبحُ كانَ مؤانسي فكرهتُه
لما غزا التبريحُ فسحةَ مخدعي
لما غزا التبريحُ فسحةَ مخدعي
يا عَالَمَ الأسقامِ زرتَ مبكِّرا ً
ومتى أتيتَ لمُنهك ٍلم ترجع ِ
ومتى أتيتَ لمُنهك ٍلم ترجع ِ
هبني هرمتُ أليسَ ترحمُ شيبتي
وتغيبُ يوماً واحداً عن مرتعي
وتغيبُ يوماً واحداً عن مرتعي
أم أن خنجرَكَ الذي أعددتَه ُ
سيَظلُّ يقلق ُراحتي من إصبعي
سيَظلُّ يقلق ُراحتي من إصبعي
فمتى سأنجو منكَ يا سيفَ الردى
أم جئتَ تقهرُني لتشهدَ مصرعي
أم جئتَ تقهرُني لتشهدَ مصرعي
خفف بربِّك إنني في ضيقةٍ
أوعيتَ قولي آنفاً أم لم تعِ
أوعيتَ قولي آنفاً أم لم تعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق