الأربعاء، 9 مايو 2018

عذاب الغدر /// للشاعرة /// م. فاتنة فارس

الفاتنه
عـذابُ الـغـدرِ مـنـكـمْ يـا رفاقي
فـسـحـقـاً ثـمّ سـحـقـاً لـلـنّـفـاقِ
...
و فــرسـانٌ تُـقَـتَّـلُ فـي حـمـاهـا
تُــلاقــي كــلَّ يــومٍ مــا تُـلاقـي
و أكـثـرُ مــا مُـنِـيْتُ بــهِ جُـحودٌ
لـهـيبٌ قــد تَـسَـعَّرَ فــي الـمآقي
سـقـانـي عـلـقـماً مُـــرّاً و كــأسـاً
أراقَــتْ فــي فـمـي مُــرَّ الـمذاقِ
تَــمَـهّـلْ أيُّــهــا الـقـلـبُ الـمُـعَـنّى
أخــاف عـلـيكِ مــن ألـم الـفراق
نَــفِـي بـضـمـائرٍ يـجـري سـنـاها
كما تجري على الأرضِ السّواقي
أخـالُ صـديقتي تـرعى ذمـامي
و لــكــنْ لا وفـــاءَ بـــلا خَـــلَاْقِ
انـا الـنّخلُ الّـذي يـسمو شُـموخاً
لــه مــن نـبـعةِ الأمـجـادِ سـاقي
سـمـائي ســوف أفـرشُـها ربـيعاً
و وردي في جذورِ الأرض باقي
بقلمي م. فاتنة فارس
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق