زهورُ الرَّبيعِ السُّندُسِيِّ بقُبَّتِكْ
أثرنَ عطوراً من قوافي مودَّتِكْ...
أثرنَ عطوراً من قوافي مودَّتِكْ...
ونبعُ الجفونِ العابداتِ مصبُّهُ
لحاظُ خدودٍ ساجداتٍ لدمعتِكْ
لحاظُ خدودٍ ساجداتٍ لدمعتِكْ
وتلكَ الشِّفاهُ الآرِياتُ تحجُّني
بسُقيا شرابِ الخالدينَ ، وقبلتِكْ
بسُقيا شرابِ الخالدينَ ، وقبلتِكْ
فتجري رياحي في دروبِ صبابةٍ
لتعبُرَ جسراً من أثيرِ محبَّتِكْ
لتعبُرَ جسراً من أثيرِ محبَّتِكْ
يطوفُ بنا الكونُ العظيمُ وخافقي
أسيرُ عيونٍ قدْ سكنَّ بربوتِكْ
أسيرُ عيونٍ قدْ سكنَّ بربوتِكْ
تُغنِّي طيورُ الحبِّ فوق سمائنا
وقلبي يُغنِّي الحبَّ عندَ مجرَّتِكْ
وقلبي يُغنِّي الحبَّ عندَ مجرَّتِكْ
فيا زهرةَ الرَّيحانِ بالله أكرمي
هيامَ فؤادٍ يستضيءُ بصورتِكْ
هيامَ فؤادٍ يستضيءُ بصورتِكْ
يقومُ إذا قامَ الأنامُ لشُغلِهمْ
ليرقُبَ نوراً يستحمُّ بشُرفتِكْ
ليرقُبَ نوراً يستحمُّ بشُرفتِكْ
فتغزلُ عيناهُ الشُّروقَ وربَّما
أضاءَ شموساً لا تغيبُ بروضتِكْ
أضاءَ شموساً لا تغيبُ بروضتِكْ
سأنتظر الأقدار حتى تغيثني
بزخَّاتِ عشقٍ من نسائمِ رنوتِكْ
بزخَّاتِ عشقٍ من نسائمِ رنوتِكْ
فَجُودي بآياتٍ عليَّ حميمةٍ
تواسي انتظاري قبلَ فوزي بجَنَّتِك
تواسي انتظاري قبلَ فوزي بجَنَّتِك
منذر الغباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق