السبت، 26 مايو 2018

يا راحلا /// للمبدع /// الشاعر حافظ مسلط

**يَارَاحِلاً**
***********
أَلَا يَا رَاحِلاً قَبْلَ الْغُرُوبِ...
وَتَتْرُكَنِي وَحِيْدَاً كَالْغَرِيْبِ
...
أَيَا شَمْسَاً حَبَتْنِي مِنْ سَنَاهَا...
أَقِيْمِي فِي سَمَائْي لَاتَغِيْبِي
سَوَادُ اللَّيْل قَدْ أَضْنَى فُؤَادِي...
وَوَلْى سَارِقَاً مِنِّي نَصِيْبِي
أَلَا لَيْتَ الْفُرَاقَ يَكُوْنُ وَحْشَاً...
لِأَقْتُلَهُ وَأَدْنُوْ مِنْ حَبِيْبِي
غَزَا أَغْصَانَ رَوْضَتِنَاغُرَابٌ...
وَعَنْهَا غَابَ شَدْوُ الْعَنْدَلْيْبِ
فَمَالِي بَعْدَ فُرْقَتِكُمْ أَنِيْسٌ...
وَمَالِلجُّرْحِ بَعْدَكَ مِنْ طَبِيْبِ
يُنَاجِيْكُمْ فُؤَادِي كُلَّ صُبْحٍ...
وَيَحْضُنُ طَيْفَكُمْ بَعْدَالْمَغِيْب ِ
فَهَلْ لِيْ قُدْرَةٌ أَنْسَاكَ يَوْمَاً...
وَقَدْأَضْرَمْتَ فِي قَلْبِي لَهِيْبِي
وَإن ْفَكَّرْتُ يَوْمَاً فِي رَحِيْلٍ...
لَكَانَ مِنَ الْبَعِيْدِ إِلَى الْقَرِيْبِ
***************
بقلمي//حافظ مسلط
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق