أسرجْ حصانكَ واتبعْ سيرَ مَنْ ركبوا
وعانقِ المجدَ واشربْ نخبَ مَنْ شربوا
وعانقِ المجدَ واشربْ نخبَ مَنْ شربوا
المجدُ يعلو كما الأقمارِ منزلة
بالخيل والسّيف كم غنّتْ لنا الشّهُبُ
بالخيل والسّيف كم غنّتْ لنا الشّهُبُ
...
ما للعروبةِ قد ولّتْ بهيبتِها
واحسرتاه وقدْ غاصَتْ بها الرُّكَبُ
واحسرتاه وقدْ غاصَتْ بها الرُّكَبُ
صنعاءُ في رحمِ الأعرابِ باكيةٌ
والقدسُ في باطن الأغرابِ تنتحبُ
والقدسُ في باطن الأغرابِ تنتحبُ
والشام تصرخُ لاخلٌّ تلوذُ به
ومجد بغدادَ قد ساقَتْ بهِ الغُرُبُ
ومجد بغدادَ قد ساقَتْ بهِ الغُرُبُ
هل خانَتِ الضّادُ حتى لاتُجَمّعنا
أم أنّها برداءِ الذُّلِّ تحتجِبُ
أم أنّها برداءِ الذُّلِّ تحتجِبُ
ما خانَتِ الخيلُ في الميدانِ فارسها
فالخيلُ أُسْدٌ إذا فرسانها وثَبوا.
فالخيلُ أُسْدٌ إذا فرسانها وثَبوا.
أدهم النمريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق