اعتــذار.. لأطفال الشام
قصيدة
بقلم الشاعر – الدكتور محمد القصاص
قصيدة
بقلم الشاعر – الدكتور محمد القصاص
قد جئتَ .. بالألمِ العظيمُ مودعــــــا *** والنورُ يمضي قد يرومُ أُفُـــــــــــــــــــــولا
لم يحتمل قلبي ولا عقــــــلـــــي ولا *** بصري فما قد كان جَدُّ مَهــــــــــــــــــــولا
يا شامُ إبكي فالخيانة أوغلـــــــــــت *** أظفارها والجسمُ بات هزيــــــــــــــــــــلا
لم يبق من رحماتِ قومي رحمــــةً *** أبدا ولا حبا ولا تَقبيـــــــــــــــــــــــــــــلا
فالشامُ تشكو اليومَ من حَزَنٍ بهـــــا *** ثكلى وما نفعَ النُّواحُ قَتيــــــــــــــــــــــلا
وتوشحتْ لونَ السَّوادِ وخوفُنــــــــا *** أنْ ترتدي ثوبَ السَّوادِ طويــــــــــــــلا ؟
والشامُ يا شعبَ العروبةِ أحْـِرقَــــتْ *** والشعبُ فيها خائفا مَذهـــــــــــــــــــــولا
مهلا فنورُ الحق يُشرقُ بغتــــــــــةً *** وجيوشُ داعشَ قد تصيرُ فُلــــــــــــــــولا
فتيقنـوا .. فالنصرُ آتٍ يا بنــــــــي *** قومي ، ولو طالَ الظلامُ يـــــــــــــــزولا
الشامُ تصرخُ والنساء ترملـــــــت *** والنارُ تُحرقُ أرضَهـا وطُلُـــــــــــــــــولا
يا أهلنا في الشام قولوا لشامنـــــــا *** يوما ستصبحُ للشموخِ مَقيـــــــــــــــــــلا
وسيصرخُ الظلامُ من بعد الـــردى *** يا صُبحُ مهلكَ لو صَبرتَ قليـــــــــــــــلا
أطفالُ غُوطَةَ أُزْهَقَتْ أرواحُهـــــمْ *** ظلما وكان بجرمهِ مشغـــــــــــــــــــــولا
فالحُكمُ والكرسِيُّ أكبرُ هَمِّـهِــــــــم *** هدموا البلاد وشعبُها معـــــــــــــــــــزولا
فالكفرُ والإجرامُ كانا توأمـــــــــــاً *** والعدلُ صارَ بشامنا مقتـــــــــــــــــــــولا
ما بالهم إذ يقتلون رجالنـــــــــــــا *** ونساءنا بل نكَّلوا تنكيــــــــــــــــــــــــــلا
أطفالُ كانوا كالوُرودِ غَضَاضَـــةً *** فأصابهم قبلَ الذُّبولِ ذُبـــــــــــــــــــــــولا
لم يعلموا ما ذنبهمْ كي يقتلـــــــوا *** فقضوا وقد غشيَ الصَّباحَ أُفـــــــــــــــولا
ما كان ذنبهمُ ليُبدوا عذرهــــــــم *** أو كان عذرُك يومها مقبـــــــــــــــــــــولا
حُكامُ يَعربَ يخربون بيوتهـــــــم *** وغدا اليهودُ على الخرابِ دليــــــــــــــلا
يا أيها الحكامُ تبَّا حكمُكُــــــــــــم *** للناس والأهلينَ بات ثقيـــــــــــــــــــــــلا
يا عَسكرَ الإجرامِ أينَ ضمائـــــرٌ *** ماتَتْ أصرتم للوُحوشِ مَثيـــــــــــــــــــلا
الله أكبرُ والمؤذن يَرتـقـــــــــــي *** فوقَ المآذن يَرفعُ التهليــــــــــــــــــــــــلا
وهُمُ بذبحِ الناس ظلُّــوا رُتَّعـــــا *** خَفَتَ الأذانَ ..وقُتِّـلوا تقتيـــــــــــــــــــــلا
قتلوا الحَرائرَ والعجائز كلَّهُـــــمْ *** ولُكُـلِّ جُــرْمٍ أحدثوا تعليــــــــــــــــــــــلا
يا شامُ لا تبكِ فحَظَّك عاثـــــــــرٌ *** والقومُ ناموا كالكلابِ طويـــــــــــــــــــلا
ناموا معَ العُهر المُشينِ لأنَّهُــــمْ *** جاءوا اليهودَ ليَنْـشُدُونَ سبيــــــــــــــــــلا
فالحلُّ عند الغرب بات مؤكَّــــدا *** لكنَّ يعربَ ما استطاعوا حلـــــــــــــــولا
والقتلُ والتدميرُ عاثَ بِمِصْرنـــا *** زمنـا وكان بغيرها مجهـــــــــــــــــــــولا
واليوم يا أردنُّ تمضي للـــــرَّدى *** ذلاًّ وجوعاً والغَلاءُ مهــــــــــــــــــــــولا
لم يحتمل قلبي ولا عقــــــلـــــي ولا *** بصري فما قد كان جَدُّ مَهــــــــــــــــــــولا
يا شامُ إبكي فالخيانة أوغلـــــــــــت *** أظفارها والجسمُ بات هزيــــــــــــــــــــلا
لم يبق من رحماتِ قومي رحمــــةً *** أبدا ولا حبا ولا تَقبيـــــــــــــــــــــــــــــلا
فالشامُ تشكو اليومَ من حَزَنٍ بهـــــا *** ثكلى وما نفعَ النُّواحُ قَتيــــــــــــــــــــــلا
وتوشحتْ لونَ السَّوادِ وخوفُنــــــــا *** أنْ ترتدي ثوبَ السَّوادِ طويــــــــــــــلا ؟
والشامُ يا شعبَ العروبةِ أحْـِرقَــــتْ *** والشعبُ فيها خائفا مَذهـــــــــــــــــــــولا
مهلا فنورُ الحق يُشرقُ بغتــــــــــةً *** وجيوشُ داعشَ قد تصيرُ فُلــــــــــــــــولا
فتيقنـوا .. فالنصرُ آتٍ يا بنــــــــي *** قومي ، ولو طالَ الظلامُ يـــــــــــــــزولا
الشامُ تصرخُ والنساء ترملـــــــت *** والنارُ تُحرقُ أرضَهـا وطُلُـــــــــــــــــولا
يا أهلنا في الشام قولوا لشامنـــــــا *** يوما ستصبحُ للشموخِ مَقيـــــــــــــــــــلا
وسيصرخُ الظلامُ من بعد الـــردى *** يا صُبحُ مهلكَ لو صَبرتَ قليـــــــــــــــلا
أطفالُ غُوطَةَ أُزْهَقَتْ أرواحُهـــــمْ *** ظلما وكان بجرمهِ مشغـــــــــــــــــــــولا
فالحُكمُ والكرسِيُّ أكبرُ هَمِّـهِــــــــم *** هدموا البلاد وشعبُها معـــــــــــــــــــزولا
فالكفرُ والإجرامُ كانا توأمـــــــــــاً *** والعدلُ صارَ بشامنا مقتـــــــــــــــــــــولا
ما بالهم إذ يقتلون رجالنـــــــــــــا *** ونساءنا بل نكَّلوا تنكيــــــــــــــــــــــــــلا
أطفالُ كانوا كالوُرودِ غَضَاضَـــةً *** فأصابهم قبلَ الذُّبولِ ذُبـــــــــــــــــــــــولا
لم يعلموا ما ذنبهمْ كي يقتلـــــــوا *** فقضوا وقد غشيَ الصَّباحَ أُفـــــــــــــــولا
ما كان ذنبهمُ ليُبدوا عذرهــــــــم *** أو كان عذرُك يومها مقبـــــــــــــــــــــولا
حُكامُ يَعربَ يخربون بيوتهـــــــم *** وغدا اليهودُ على الخرابِ دليــــــــــــــلا
يا أيها الحكامُ تبَّا حكمُكُــــــــــــم *** للناس والأهلينَ بات ثقيـــــــــــــــــــــــلا
يا عَسكرَ الإجرامِ أينَ ضمائـــــرٌ *** ماتَتْ أصرتم للوُحوشِ مَثيـــــــــــــــــــلا
الله أكبرُ والمؤذن يَرتـقـــــــــــي *** فوقَ المآذن يَرفعُ التهليــــــــــــــــــــــــلا
وهُمُ بذبحِ الناس ظلُّــوا رُتَّعـــــا *** خَفَتَ الأذانَ ..وقُتِّـلوا تقتيـــــــــــــــــــــلا
قتلوا الحَرائرَ والعجائز كلَّهُـــــمْ *** ولُكُـلِّ جُــرْمٍ أحدثوا تعليــــــــــــــــــــــلا
يا شامُ لا تبكِ فحَظَّك عاثـــــــــرٌ *** والقومُ ناموا كالكلابِ طويـــــــــــــــــــلا
ناموا معَ العُهر المُشينِ لأنَّهُــــمْ *** جاءوا اليهودَ ليَنْـشُدُونَ سبيــــــــــــــــــلا
فالحلُّ عند الغرب بات مؤكَّــــدا *** لكنَّ يعربَ ما استطاعوا حلـــــــــــــــولا
والقتلُ والتدميرُ عاثَ بِمِصْرنـــا *** زمنـا وكان بغيرها مجهـــــــــــــــــــــولا
واليوم يا أردنُّ تمضي للـــــرَّدى *** ذلاًّ وجوعاً والغَلاءُ مهــــــــــــــــــــــولا
فالشَّعْبُ يَحزِم أمرهُ لمصيبـــــــةٍ *** ما عاد للعيش المهينِ بديـــــــــــــــــــــلا
الله أكبرُ يا عُروبَةُ حــــــــــاذري *** يوماً إلى دَارِ الصَّغار رَحِيـــــــــــــــلا
جَبُـنَتْ فوارسُ أمتي وتذرَّعَــــتْ *** بالسِّلمِ قرنا قد يظلُّ طويــــــــــــــــــــلا
باعوا الديارَ فصارَ أبلغَ هَمِّهِــــمْ *** جَمْعَ الدراهِمِ ديدنا وسبيـــــــــــــــــــلا
وغفت جيوشُ العُرب فوق نِعَالِهِا *** والخيلُ ماتتْ لا تريدُ صَهيـــــــــــــــلا
أبناءُ يعربَ فالعروبَةُ أغْمَـــــدَتْ *** رُمحٌا يُقارعُ بالجِهاد فُلـــــــــــــــــــولا
والخيلُ في زمن المذَلَّــةِ أُسْرِجتْ *** ورموا بسيفٍ لم يكنْ مَسلـــــــــــــــولا
لم يبق للعلياء يا قومـي هــــــوىً *** وابقوا نياما تبتغــونَ حُلــــــــــــــــــولا
يا أمةً ظلّت تجادلُ ذاتهــــــــــــا *** عمراً فأصبحَ أمرُها محلــــــــــــــــولا
والشَّعبُ في زمنِ التخاذلِ أنهكوا *** تعبا يعانوا الفقرَ والتنكيــــــــــــــــــلا
مَرضٌ وفقرٌ قد يعمَّ ديارنـــــــــا *** والقومُ باتوا يطلبوا التجهيـــــــــــــــلا
بتنا نرى نهبا وإفسادا ومــــــــنْ *** يأتي أشرُّ بلى أضلُّ سبيــــــــــــــــــلا
لن تنتهي هذي المصائبُ طالمـا *** فينا أناسٌ لا يرون حلــــــــــــــــــــولا
الله أكبرُ يا عُروبَةُ حــــــــــاذري *** يوماً إلى دَارِ الصَّغار رَحِيـــــــــــــــلا
جَبُـنَتْ فوارسُ أمتي وتذرَّعَــــتْ *** بالسِّلمِ قرنا قد يظلُّ طويــــــــــــــــــــلا
باعوا الديارَ فصارَ أبلغَ هَمِّهِــــمْ *** جَمْعَ الدراهِمِ ديدنا وسبيـــــــــــــــــــلا
وغفت جيوشُ العُرب فوق نِعَالِهِا *** والخيلُ ماتتْ لا تريدُ صَهيـــــــــــــــلا
أبناءُ يعربَ فالعروبَةُ أغْمَـــــدَتْ *** رُمحٌا يُقارعُ بالجِهاد فُلـــــــــــــــــــولا
والخيلُ في زمن المذَلَّــةِ أُسْرِجتْ *** ورموا بسيفٍ لم يكنْ مَسلـــــــــــــــولا
لم يبق للعلياء يا قومـي هــــــوىً *** وابقوا نياما تبتغــونَ حُلــــــــــــــــــولا
يا أمةً ظلّت تجادلُ ذاتهــــــــــــا *** عمراً فأصبحَ أمرُها محلــــــــــــــــولا
والشَّعبُ في زمنِ التخاذلِ أنهكوا *** تعبا يعانوا الفقرَ والتنكيــــــــــــــــــلا
مَرضٌ وفقرٌ قد يعمَّ ديارنـــــــــا *** والقومُ باتوا يطلبوا التجهيـــــــــــــــلا
بتنا نرى نهبا وإفسادا ومــــــــنْ *** يأتي أشرُّ بلى أضلُّ سبيــــــــــــــــــلا
لن تنتهي هذي المصائبُ طالمـا *** فينا أناسٌ لا يرون حلــــــــــــــــــــولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق