السبت، 12 مايو 2018

عند ضفاف الاحلام // للمبدعه /// الاديبة ليلى ابراهيم

عند ضفاف الأحلام..)#&#&
@@@ عند ذلك الجرف النائي لبحر من بحور الأحلام دفنت بعضا من أحلامي..التي لم تعد
تشغلني ..إنحنيت ﻷلتقط أنفاسي بعد لهاث في الركض ..فوجدت للصمت ضفافا عامرة
...
فجلست ساعات طوال أنحت بعضا من الذكريات وكما ينحت النحات تمثالا للوجد ..صور
للماضي لازالت تحتفل بذاكرتي بحلوها ومرها ..فأخذت أذكر بعضا منها لأيام خلت ولن
تعود ..فعثرت على ذكرى همت بها ذات زمن ...فتنهدت تنهيدة عميقة أحسست بثقلها
على رئتي ..فوضعت عشري على جبيني ..وأسهمت لهدوء فكر لازلت أحتفظ به منذ زمن
بعيد وأبعدته عن تفاهات هذا الزمن ..فانتفضت من جلستي وعمدت فكري ببعض من
ضوء الحقيقة الساطع سطوع شمس الضحى ،،،وعدت للواقع أجر أذيال خيبة جديدة
تطاول خيبات الماضي ..تيقنت حينها بأن اليأس لايولد إلا اليأس ..فخلدت للهدوء أستجمع
ماتبقى عندي من حب الحياة ..
إنما هي جلسة سمر مع اﻷحلام....
ليلى ابراهيم الطائي /الموصل
 
 /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق