زارعُ الاحقاد"
يَكفيكَ يا زَارعَ الأحقَادِ يَكفيكَا
يَكفيكَ زرعاً طريق الناسِ اشواكَا
يَكفيكَ زرعاً طريق الناسِ اشواكَا
...
كم دخلوا من أُناسٍ في مخاصمةٍ
والسرُ نَشركَ بينَ الناسِ عَدواكَا
والسرُ نَشركَ بينَ الناسِ عَدواكَا
حَطَمتَ مُجتمَعاً يا ذا بإكملهِ
خَرَقتَ شَرعَ الذي بالحُسنِ سَواكَا
خَرَقتَ شَرعَ الذي بالحُسنِ سَواكَا
قُلي بِربِكَ ماذا تستفيدُ بذا؟
أم أنهُ مرضٌ مُعدي فاظنَاكَا
أم أنهُ مرضٌ مُعدي فاظنَاكَا
قُلي بِربِكَ ماذا تستفيدُ إذا؟
فَرَّقتَ بينَ بني الإسلامِ يا ذاكَا
فَرَّقتَ بينَ بني الإسلامِ يا ذاكَا
قُلي بِربِكَ هل يُرضيكَ زَعزَعتَ
الإسلام من أجلِ من بالمالِ اغرَاكَا
الإسلام من أجلِ من بالمالِ اغرَاكَا
ماذا ستجني ؟سوى خزي و بهذلةٍ
في هذهِ الدار ثم النَار مثواكَا
في هذهِ الدار ثم النَار مثواكَا
إلا إذا عُدتَ نحوَ اللهِ مُلتَزِماً
مُستَغفِراً تائباً يمحوا خَطاياكَا
مُستَغفِراً تائباً يمحوا خَطاياكَا
ويَسلَمُ الناسُ من بلواكَ يا رجلاً
وينعموا بسلامٍ من محياكَا
وينعموا بسلامٍ من محياكَا
ومن جديدٍ يُلَمُ الشَّملُ بينَهُمُ
ومن جديدٍ قلوبُ الناسِ تَهواكَا
ومن جديدٍ قلوبُ الناسِ تَهواكَا
إبراهيم يعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق