أعلنتُ في ساحِ القريضِ قراري
أنْ لا أُعِدّ لِغيرِها أشعاري
أنْ لا أُعِدّ لِغيرِها أشعاري
في الشّعر تسمو أحرفي إنْ رُمْتها
وصفًا لها فلتقبلوا أعذاري
وصفًا لها فلتقبلوا أعذاري
...
هي وردةٌ قد بايعَتْني عطرها
والصّبحُ يشهدُ بيعةَ الأعطارِ
والصّبحُ يشهدُ بيعةَ الأعطارِ
دَوَّنْتُ في روضِ المحبّةِ أحرفي
وشدَدْتُ من حرِّ الجفاءِ إزاري
وشدَدْتُ من حرِّ الجفاءِ إزاري
ناديتُ ليلى والحروفُ بريئة
ردّتْ عليَّ كصفعةِ الإعصارِ
ردّتْ عليَّ كصفعةِ الإعصارِ
ما كنتُ إلا مركبًا في بحرها
أضناهُ منها موجةُ التّيّارِ
أضناهُ منها موجةُ التّيّارِ
عبثًا أحاولُ في متاهاتِ النّوى
من ذا يلملمُ صرخةَ الأشعارِ
من ذا يلملمُ صرخةَ الأشعارِ
ليلى هُنا في القلبِ ترتعُ والحشا
وأنا المعذّبُ في دُجى الأسحارِ
وأنا المعذّبُ في دُجى الأسحارِ
ياليتَ طيري يستظلّ بغصنِها
فهي النّسيمُ لبسمةِ الأطيارِ.
فهي النّسيمُ لبسمةِ الأطيارِ.
أدهم النمريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق