السبت، 12 مايو 2018

تسابيح في محراب الفرات /// للمبدع //// الشاعر حسين احمد الحسين

تـسابيح في محراب الفرات
تُـسَـاكِنُني وتُـشْـرِقُ فــي كِـياني
كَشًمسِ الحَمدِفي السَّبْعِ المَثَاني
...
تُـرفـرفُ كـالـضِّياءِعلى جُـذوري
وفــي عـيـنيكَ يـسبقُني مـكاني
تُــقَـبِّـلُ عـاشِـقـاً اَيـــاتِ شِــعـري
وحُــورُكَ مُـفـرداتٌ فــي لِـساني
أضُــمُّـكَ يــافُـراتُ اِلـــيَّ رُوحـــاً
لِأحــيـا فــيـكَ مُـقْـتَـبِساً بَـيـاني
أهَـدهِـدُشاطِئَيكَ عـلـى ذِراعــي
لِـتَـغْـفُوَ كـالـسَّنابِلِ فــي حَـنـاني
تُـشـاكِـسُنِي ربـيـعـاًفاحَ يَــسـري
بِــأوردتــي وتُــزهِــرُ كــالأمـانـي
تُـرَاوِدُني شُـموسُكَ حـينَ أصـبُو
فــألْـثِـمُ ضِـفَّـتـيـكَ بِـأُقْـحُـوانـي
وهَـا سَـكِرَتْ حـروفي مِـنكَ حُبَّاً
عَـنـاقِيداً عـصـرتُكَ فــي دِنـانـي
أطَــرِّزُ فـيـك أحـلامـي فـتصحُو
ضِـفافُكَ والـشُّطوطُ عـلى بَنانِي
أســافِـرُ فــيـكَ أوجــاعـاً نَـداهَـا
تَـكَـحَّـلَ مِـــنْ مَـرَاوِدِهـا زَمـانـي
مِـنَ السَّاجُورِ قد أسرجْتُ عُمري
رِيـاضَـاً جــاءَ يَـذْرِفُـها حِـصـاني
أنــا ألِــفُ الـفُراتِ سَـموتُ نَـخْلاً
وتَـــاؤُكَ جَــنَّـةٌ سَـكَـنَتْ جَـنَـانِي
فُـــرَاتِــيٌّ أنـــــا ومَـــــدَايَ نَــهْــرٌ
تَــعَـرَّتْ فـــي شَـواطِـئِهِ جِـنـاني
حـسين احمد الحسين
سورية
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق