الجمعة، 25 مايو 2018

سلوا قلب الاميرة /// الشاعرة فاتنة فارس

الفاتنه
سُـلُوْا قـلْبَ الأمـيرةِ كـيفَ ذابا
و كيفَ جَرَتْ مدامِعُها انْسكابا
أُكـابِـدُ مِــنْ هـجـيْرٍ دامَ دهــراً...
بـــه الـنـيـران تـلـتـهب الـتـهابا
يـكـابدُ شـهقةَ الـطّعَنَاتِ قـلبي
أُحِـسُّ خِـلالَ أضـلاعي حِـرابا
أنـا رُوحـي الـقتيلةُ فـيكَ حـبّاً
و جـمـر الـسُّهْدِ يـغرزُ فِـيَّ نـابا
مـلائـكةُ الـغرامِ دَعَـتْ فـؤادي
فــمـا لـبّـى الـفـؤادُ و لا أجـابـا
أنـاجـي فـي الّـليالي كـلَّ نـجم
أنــاجـيـه حــضــوراً أو غـيـابـا
لـقدْ مـلَّتْ صُـروفُ الدّهرِ منّيْ
و وهْميْ يَصنعُ العَجَبَ العُجابا
أيـا قـدري مـتى يـومُ الـتّلاقيْ
فــأُوْصِـدَ لـلـنّـوى بــابـاً و بـابـا
إلـــى عـيـنـيْهِ باللهِ احـمـلُونِيْ
أجِـيـرُوْنيْ أَمَــا يـكـفيْ عـذابـا
نِــداءاتُ الـفُـؤادِ إلـيـكَ تَـهـفوْ
فـقـدْ كـانَـتْ دُعــاءً مُـسـتجابا
غــــداً دُنـيـاي.أفـرشُها ربـيـعـاً
وأمــدائــي أُطــرِّزهـا سـحـابـا
بقلمي م. فاتنه فارس
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق