الأربعاء، 20 يونيو 2018

الكلمة و الانتظار // للمبدع // الشاعر .. د .عماد اسعد

الكلمة والإنتظار
والعشق المنسي
رحلة إلى الغابر من الأيام
هكذا.....أنت
يغشى الرحيل على وجنتيك...

وينوس الضوء والزهر الليلكي
وبنفسجتي الحالمة
ويسفر الإصباح
على محياك قصيدة
اسمها أنت
ولكن..........!
_______
أتذكرين يوم رغبنا
الرحيل إلى التيه
بصحبة الإفتراق
وكنتُ قد نسيت
أبجدية الحروف
والكلمات على
عتبة الإنتظار
وكان حضورك
عبقريه الانتشار
في رحاب المكان
الذي لم أجده بعد
..هكذا ....أنت!
________
وأنا ما زلت أنتظر
القدوم المنسي
بين اوراق دفاتري
وعتمة الأيام
وصخب النسيان
علٓه يعيدني
إلى الإبتداء المحتضر
عندما قلت لي
ذات يوم ربيعي مشنوق
إنّي أحبكٰ وانتهى الأمر
فأخرجت من بين ضلوعي
ألف زراع يحتضن العالم
وما زلت ابحث عنك
في العشاء الأخير
بصحبة شمعتي الناعسه.
عسى مزنتك تمطر يوماً!!؟
بقلمي/ د عماد أسعد
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق