ياعيدُ رفقًا
ألا ياعيدُ رفقًا في جراحٍ
فما للشّامِ من عيدٍ يعودُ
فما للشّامِ من عيدٍ يعودُ
...
أَتَطرق دارَ قد تاقتْ لناسٍ
وفي الجدرانِ آلامٌ تَميدُ
وفي الجدرانِ آلامٌ تَميدُ
ألا ياعيدُ مهلًا في صغارٍ
فبعد الأمِّ قد شابَ الوليدُ
فبعد الأمِّ قد شابَ الوليدُ
يقهقهُ في جدارِ الصّمتِ حزنٌ
ويلبسُ بردةَ الألمِ البعيدُ
ويلبسُ بردةَ الألمِ البعيدُ
تضجُّ الآهُ في الشريانِ لمّا
يُجَمّعُها من النبضِ الوريدُ
يُجَمّعُها من النبضِ الوريدُ
قلوبٌ تَلْثُمُ الشّكوى بدمعٍ
ونارٌ في ثناياها تَزيدُ
ونارٌ في ثناياها تَزيدُ
سَلِ الأجداثَ عن ألمٍ رواها
ستأتي من ثرى القبرِ الرّدودُ
ستأتي من ثرى القبرِ الرّدودُ
ذرفنا في سما الرحمن دمعًا
وكم شربَتْ مدامعها الخدودُ
وكم شربَتْ مدامعها الخدودُ
فبابُ الله للمظلومِ عَونٌ
وما خابَتْ بنجواها الجيودُ.
وما خابَتْ بنجواها الجيودُ.
أدهم النمريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق