رسالة الى مواطن عربي شريف
**************************
أشْددْ جراحكَ لا يقْعِدْ بكَ الْأ لمُ
واسْتطْببِ الْرّيْحَ لو أضْنىْ بكَ الْسّقمُ...
*
لاتعترضْ لا تقلْ دهْراً أكابدهُ..!
فأنْتَ فيْ الْشّكِ لا بلْ أنْتَ متَّهمُ
*
أبْناءُ عمّكَ لا طابتْ مشاربُهمْ
صرْعىْ منَ الْلهْوِ لمْ يفْزعْهمُ الْحلمُ
*
((لا خيْلُ لا ليْلُ لا بيْداءُ تعْرفُهمْ..
لا سيْفُ لارمْحُ لا قرْطاسُ لا قلمُ))
*
أمْسوْا غثاءً وما زادتْ مراتبُهمْ
وأصْبحوْا خِولاً ضاعتْ بهِمْ شِيَم
*
ناموْا علىْ الْضَّيْمِ والْدُّنْيا مُنازلةٌ
والْقدْسُ تبْكيْ ويجْريْ فيْ الْوهادِ دمُ
*
أيْنَ الْعروْبة والْأمْجاد يكْتبُها.....
أوْلئكَ الْغرُّ إنْ شبّوْا وإنْ هرموْا
*
والْيوْمَ يقْبعُ بيْنَ الْذّلِّ شرْذمةٌ.....
ما همّهمْ حادثٌ صُمّوْا وبعْد عُموْا
*
أشْددْ جراحكَ فالْأيَّامُ جامحةٌ..!
والْعدْلُ ولّىْ وسادَ الْظُّلْمُ والْظُلَمُ
*
أكْففْ دموْعكَ لاتَ الْحيْنُ باكيةً
واخْلعْ رداءً تولّتْ لبْسَهُ الْرِّممُ
*
واسْتنْطقِ الْصَّخْرَ إنْ شحَّتْ نواطقُها
واسْتصْرخِ الْرّيْحَ لوْ أزْرىْ بكَ الْصَّممُ
*
واعْلمْ بأنَّ الْرَّدىْ لا شئ يرْدعهُ.....
إلّا الَّذيْ فيْهِ هذا الْكوْنُ يعْتصمُ
***
أشْددْ جراحكَ لا يقْعِدْ بكَ الْأ لمُ
واسْتطْببِ الْرّيْحَ لو أضْنىْ بكَ الْسّقمُ...
*
لاتعترضْ لا تقلْ دهْراً أكابدهُ..!
فأنْتَ فيْ الْشّكِ لا بلْ أنْتَ متَّهمُ
*
أبْناءُ عمّكَ لا طابتْ مشاربُهمْ
صرْعىْ منَ الْلهْوِ لمْ يفْزعْهمُ الْحلمُ
*
((لا خيْلُ لا ليْلُ لا بيْداءُ تعْرفُهمْ..
لا سيْفُ لارمْحُ لا قرْطاسُ لا قلمُ))
*
أمْسوْا غثاءً وما زادتْ مراتبُهمْ
وأصْبحوْا خِولاً ضاعتْ بهِمْ شِيَم
*
ناموْا علىْ الْضَّيْمِ والْدُّنْيا مُنازلةٌ
والْقدْسُ تبْكيْ ويجْريْ فيْ الْوهادِ دمُ
*
أيْنَ الْعروْبة والْأمْجاد يكْتبُها.....
أوْلئكَ الْغرُّ إنْ شبّوْا وإنْ هرموْا
*
والْيوْمَ يقْبعُ بيْنَ الْذّلِّ شرْذمةٌ.....
ما همّهمْ حادثٌ صُمّوْا وبعْد عُموْا
*
أشْددْ جراحكَ فالْأيَّامُ جامحةٌ..!
والْعدْلُ ولّىْ وسادَ الْظُّلْمُ والْظُلَمُ
*
أكْففْ دموْعكَ لاتَ الْحيْنُ باكيةً
واخْلعْ رداءً تولّتْ لبْسَهُ الْرِّممُ
*
واسْتنْطقِ الْصَّخْرَ إنْ شحَّتْ نواطقُها
واسْتصْرخِ الْرّيْحَ لوْ أزْرىْ بكَ الْصَّممُ
*
واعْلمْ بأنَّ الْرَّدىْ لا شئ يرْدعهُ.....
إلّا الَّذيْ فيْهِ هذا الْكوْنُ يعْتصمُ
***
طالب الفريجي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق