عيد…
عيدٌ وَ جُرحيَ نزفهُ يتجددُ
وَ أسىً بأعماقي يموتُ ويولدُ
وَ أسىً بأعماقي يموتُ ويولدُ
...
وَ صغارُ أحزانٍ تضجُ سعادةً
لبسوا قشيبَ تعاستي وَ تأبدوا
لبسوا قشيبَ تعاستي وَ تأبدوا
وَ بنوا على وجعي مسارحَ طيشهم
سكنوا دمي رقصوا عليهِ وَ عربدوا
سكنوا دمي رقصوا عليهِ وَ عربدوا
نشروا بأروقةِ الفؤادِ ظلامَهم
مدّوا ذراعَ مخاوفي وَ توسدوا
###
عيدٌ وَ أحلامُ الطفولةِ لم تزلْ
رهن الشقاءِ وَ ذُعرهم متبلدُ
مدّوا ذراعَ مخاوفي وَ توسدوا
###
عيدٌ وَ أحلامُ الطفولةِ لم تزلْ
رهن الشقاءِ وَ ذُعرهم متبلدُ
ولدوا على صوتِ الرصاصِ يقُضهم
وَ يدكُ مهدَ أمانهم ويبددُ
وَ يدكُ مهدَ أمانهم ويبددُ
جاءوا خفافاً يستطيرُ بهم هوىً
حملوا ثقيلَ همومهم وتجلدوا
حملوا ثقيلَ همومهم وتجلدوا
خلعوا لأجل العيدِ ثوبَ شقائهم
وَ تسابقوا مُهجاً إليهِ ليسعدوا
وَ تسابقوا مُهجاً إليهِ ليسعدوا
صاموا خِمَاصاً أفطروا قلقَ النوى
صلوا صلاةَ الخوفِ فيهِ وعيّدوا
صلوا صلاةَ الخوفِ فيهِ وعيّدوا
… .كل عام و أنتم بألف خير… المعذرة إن جاءت متأخرة بسبب ضعف النت.. #خالد_قايد_الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق