وا قدساه
يا صَبّ لا تجنح فذي حيفا
اني قَضيتُ بخدرها نَيفا
يا صَبّ لا تجنح فذي حيفا
اني قَضيتُ بخدرها نَيفا
اني وَشَيتُ القدسَ بعدئذٍ...
لم امتشقْ غمدا ولا سيفا
لم امتشقْ غمدا ولا سيفا
روحي تداعتْ عند سائلةٍ
مَنْ ذا يُجيبُ الاَينَ و الكَيفا
مَنْ ذا يُجيبُ الاَينَ و الكَيفا
دهرٌ تَاَبّطَ سيلَ نازفةٍ
خَطَفتْ لِحاظَ عيونهِ خَطفا
خَطَفتْ لِحاظَ عيونهِ خَطفا
وَ دَعَتْ دهاليزَ الردى حِمَماً
فوق العيونِ حَسَبْنَهُ قصفا
فوق العيونِ حَسَبْنَهُ قصفا
لم تَدنُ مِنْ قُدسٍ اَسافلها
الا علوجٌ تَدّعي اللطفا
الا علوجٌ تَدّعي اللطفا
همْ قاتِلوكِ على مدى الفٍ
و مطبلونَ بِمَكرِهمْ الفا
و مطبلونَ بِمَكرِهمْ الفا
يا قدسُ تلكَ ( رَزانُ ) قد رَحَلَتْ
غَرّاءُ تُدمي العين و الكفّا
غَرّاءُ تُدمي العين و الكفّا
فمتى سَيَسري بالحياءِ دمٌ
و مِدادهُ اصفى من الاصفى
و مِدادهُ اصفى من الاصفى
لا خيرَ في زُغُبٍ على اَمَدٍ
ناءوا بِطرفٍ واحتووا طرفا
ناءوا بِطرفٍ واحتووا طرفا
لا خيرَ في زَمنٍ به تسمو
نِصفُ الرجالِ و صَدّروا النصفا
نِصفُ الرجالِ و صَدّروا النصفا
اَفَهلْ نرى بالقدسِ ادعيةٌ
يوما تهزُ الجِيدَ والكتفا
يوما تهزُ الجِيدَ والكتفا
عُذرا و عُذرا قُدسنا و كفى
فلقد تَجَمّدَ ماؤنا صيفا
فلقد تَجَمّدَ ماؤنا صيفا
ضياء محمود المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق