الاثنين، 18 يونيو 2018

تغار العذارى // للمبدع // الاديب // الشاعر ...د.ثائر السامرائي

تغار العذارى ﻷني هواها
لاني اليها ولي منتهاها
ومنها وفيها بدات الحكايا
وتأبى حروفي حديثا سواها
لأني بكل الأماني اراها...

وفي مقلتيها عيوني ضياها
وأهدي اليها هيام القوافي
بوجه مليح وجيد وفاها
فتعطي عهودا سيبقى ودادي
خمارا وحصنا وحضني حماها
وأسقي غرامي بلهف إشتياقي
ويجتاح شوقي برفق لظاها
وتحلو حياتي اذا ما تنادي
فيغدو ربيعا بقلبي نداها
تضيء الليالي بطيب التلاقي
تحاكي سنيني فأنسى سواها
وأشكو إليها لهيب التياعي
وصبرا مريرا وحزنا وآها
تواسي حنيني بنار التمني
وتغدو عرينا لصدري يداها
فاسلو عذابي على راحتيها
وارضى بصبر اتاني فتاها
وتبدي سرورا لكيلا اعاني
ولاحت دموعا لتسبي سناها
فتبا لدمع يجافي جفوني
ويأتي اليها ليمسي كساها
الا لي فكوني رفيق الليالي
وهاتي بصمت لئلا تراها
وذوبي بعيني لحين ابتلائي
وكوني بعمري وردي ضياها
ثائر السامرائي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق