مواسم حِداد
--------------------
أرى لهبا ً ولست ُ أرىٰ رمادا
كأن ّ النارَ أصبحت ِ اعتيادا
و قد بِتْنا لموقدِها هشيما ً...
وأضحىٰ لحمُنا للموت ِ زادا وصارتْ طلقة ُالبارود ِنبضا ً
ونبضُ القلب قد أمسىٰ زنادا
،
فكم حرَنَ الربيع ُ على رُبانا
وألغى صيف ُ غلّتِنا الحصادا
وعافت أرضَنا خضْرُ السواقي
ليغدو َ زهْو ُ موسمِنا حدادا
،
تُباع ُ جراحُنا في كل سوق ٍ
و تُشرىٰ، لا غلاءَ ولا كسادا
نُباد ُ بأرضنا ، و تُباد ُ فينا ،
كأنّا قد وُلِدنا كي نُبادا
وهذا العالم ُ المأفون ُ يهذي
ويذرف من مواجعنا المدادا
،
فيا لهْفي على الإنسان أمسىٰ
يصيد ُأخاهُ خشيةَ أن يُصادا
وأسألُ:هل سنخرج ُذات َفجر ٍ
وننشر ُفي مرابعنا الودادا؟
* * *
فهد ج العبد اللطيف-أواخرشباط
--------------------
أرى لهبا ً ولست ُ أرىٰ رمادا
كأن ّ النارَ أصبحت ِ اعتيادا
و قد بِتْنا لموقدِها هشيما ً...
وأضحىٰ لحمُنا للموت ِ زادا وصارتْ طلقة ُالبارود ِنبضا ً
ونبضُ القلب قد أمسىٰ زنادا
،
فكم حرَنَ الربيع ُ على رُبانا
وألغى صيف ُ غلّتِنا الحصادا
وعافت أرضَنا خضْرُ السواقي
ليغدو َ زهْو ُ موسمِنا حدادا
،
تُباع ُ جراحُنا في كل سوق ٍ
و تُشرىٰ، لا غلاءَ ولا كسادا
نُباد ُ بأرضنا ، و تُباد ُ فينا ،
كأنّا قد وُلِدنا كي نُبادا
وهذا العالم ُ المأفون ُ يهذي
ويذرف من مواجعنا المدادا
،
فيا لهْفي على الإنسان أمسىٰ
يصيد ُأخاهُ خشيةَ أن يُصادا
وأسألُ:هل سنخرج ُذات َفجر ٍ
وننشر ُفي مرابعنا الودادا؟
* * *
فهد ج العبد اللطيف-أواخرشباط
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق