(مِمّا عزفهُ الشوق ! )
مَنْ يَا فُــؤادِي لــهذَا الـشَّوقِ يَحتَمِلُ ؟
و مـنْ سيُخفـي الّذي تَرمِي بهِ المُقَلُ ؟
و مـنْ سيُخفـي الّذي تَرمِي بهِ المُقَلُ ؟
...
يَصبُـو الـمُتيَّــمُ لِـلُّقـيـا عــلى عَجـــلٍ
لـكن عــلــى غَـفلـةٍ يَــجْتَاحُهُ الأَجــلُ !
لـكن عــلــى غَـفلـةٍ يَــجْتَاحُهُ الأَجــلُ !
مِــنْ اُمــنِياتِ فُــــؤادي يــا حبيــةُ أنْ
إلـــى حـدائِـقـكِ الـخضْـراءَ أَرتَــحِـــلُ
إلـــى حـدائِـقـكِ الـخضْـراءَ أَرتَــحِـــلُ
خَــابتْ و خابَـتْ جميعُ الأُمنياتِ هُـنا
فزادَ قَــلْبـــيَ حُــــزْنـــاً ذالِـكَ الأَمَـــلُ
فزادَ قَــلْبـــيَ حُــــزْنـــاً ذالِـكَ الأَمَـــلُ
ثُكّـلتُ مِنْ أَملٍ قد خَــانَنــي و مَضَــى
و فَــوقَ جُثّـــةِ قلبِـــــي راحَ يَـــحتَفِلُ
و فَــوقَ جُثّـــةِ قلبِـــــي راحَ يَـــحتَفِلُ
هــذي حُرُوفــي و نايُ الـحُزنِ يَعزِفُهـا
و هْـيَ التي فـي سـجالِ الحُزنِ ترتجلُ
و هْـيَ التي فـي سـجالِ الحُزنِ ترتجلُ
و هْــيَ الــتي ارتجـلت ترثي مَصـائبها
فــصـارَ يُضــربُ في الدّنيا بهَا الـمثـــلُ
فــصـارَ يُضــربُ في الدّنيا بهَا الـمثـــلُ
إنّــي حَملــتُ همُــوماً فوقَ نــاصِيــتي
لمْ يـستَطــعْ حــملَها صَــخرٌ و لا جـبلُ
لمْ يـستَطــعْ حــملَها صَــخرٌ و لا جـبلُ
كــما ســلَكتُ سَـبيلَ الــصَّبـرِ مُقــتَنِعـاً
فــالصَّابــرونَ لَهُـــمْ رُغـمَ الأسى أمـــلُ
.
.
١٧ جوان ٢٠١٨#هيثم_تبرماسين
فــالصَّابــرونَ لَهُـــمْ رُغـمَ الأسى أمـــلُ
.
.
١٧ جوان ٢٠١٨#هيثم_تبرماسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق