الثلاثاء، 5 يونيو 2018

خليلتي // للمبدع // الشاعر .. د. عماد الاسعد

البسيط
خليلتي
هل لي على ضِفتيْ بحر العيون هوى
...
يُضنِي الفؤادٰ الّذي بالعشقِ يتّصل
من طلّةٍ أسكرتْ للعينِ رمشتها
حوراءُ أهدتْ لروحي بوحٰها الخٰجِل
حتّى تناهى إلى ضِلعي الغرامُ بها
ياليتها غادرت كالطّير ترتحل
لكنّها أنبتتْ في المقلتين أضا
فيه الورود الّتي بالغار تكتحل
لو أنّ ما نوّختْ في الدار زهرتها
ما كان شوقي لها والقلب يرتفل
حتّى قضى متعبا ً من رفلةٍ خجلي
في ذكرِ من أسرجتْ خيلي وتنتقل
بالوجدِ قد أنحلتْ منُي القوامٰ كما
منها تناهيتُ في ضيمٍ به العُلٰل
لمّا دعتني ترومُ الحب مُترٰفة
حتُى تصابا على الطُّرقات ِلي أمل
لكنّها ضمّرتْ من غُنجِها كبدِي
كم أضرمت ْ في الحشا نارٌ به الوجل
هل أشتكي من فراقٍ لا قضاء له
مهما تراقيتُ في الأحلام لا أصِل
إنّ الهوى ملعبٌ يلهو بنا وٰلِه
كالبيدِ يبدو وكالرّمضاءِ لا يسل
__________
مع تحيات
د عماد أسعد
 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق