حذار لا تكن عبدا
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
الخميس : 7 حزيران 2018
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
الخميس : 7 حزيران 2018
...
حذارِ أن تكنْ عبـــــــــــــدا *** لمخلوقٍ وإن وعَــــــــــــدا
ولا ترضى حياةَ الـبــــؤس *** أو تَقضي بها كمَــــــــــــدا
فلا تأمن لخُـــــــــــــــــوَّانٍ *** وترجو منهمُ أحَـــــــــــــدا
ولا تجزع لمسْغبـــــــــــــةٍ *** ولا تشقى بها أبـــــــــــــدا
ولا تلهيكَ أمــــــــــــــــوالٌ *** لكي تحيا بها رغَـــــــــــدا
فهل تنجيك من ضيـــــــــقٍ*** وهل تحيا بها أمَـــــــــــــدا
ولا تقبل بذلَّتِهــــــــــــــــــا *** تُريدُ المالَ والوَلَـــــــــــــدا
ولا مــــــــــــــــالا وأولادا *** تعاني منهما الحســـــــــــدا
فكلٌّ في مناسِكِـــــــــــــــــهِ *** مع الشيطانِ مُتَّحِــــــــــــدا
عَقوقٌ في تَعاملـــــــــــــــهِ *** عصيٌّ حينما جَحَـــــــــــدا
ويبقى فعلهُ دومـــــــــــــــا *** مع الأهلينَ ما حُمِــــــــــدا
فلا الأموالُ تَنفعهــــــــــــم *** وقد يَشقوا بها أبـــــــــــــدا
إلى من تشتكوا يومــــــــــا *** وهل يبقى لكم سنـــــــــــدا
إذا ما البُؤسُ أقعدَكــــــــــم *** فأصبحتم به بَـــــــــــــــددا
كأنَّ النَّار تأكلَكـــــــــــــــم *** وهذا الجَمرُ ما خمـــــــــدا
وأصبحتم بدار الشــــــــــرِّ *** أو صِرتم لها عمـــــــــــدا
فأما المالُ قد يَفنــــــــــــى *** وشرُّ عدوِّكِ الوَلَــــــــــــدا
إذا ما رُمتَ إسعـــــــــــادا *** فناجي الواحِدَ الأحـــــــــدا
هو الرحمنُ تطلبَــــــــــــهُ *** إلها واحدا صمــــــــــــــدا
ولا ترضى حياةَ الـــــــذلِّ *** فلن تسطع بها جَلَـــــــــــدا
وحاذر أن تناجي الخلــــقَ *** تطلبهُم ولن تَجـــــــــــــــدا
ولا تقبل بمن يخــــــــــدعْ *** ولا ترضى به عَضُــــــــدا
جميلٌ أن ترومْ العِــــــــــزَّ *** ولتقنعْ به سَعِـــــــــــــــــدا
فخير الناس من يَرجِــــــعْ *** وفي دنياهُ قد زَهِــــــــــــدا
ولا ترضى حياةَ الـبــــؤس *** أو تَقضي بها كمَــــــــــــدا
فلا تأمن لخُـــــــــــــــــوَّانٍ *** وترجو منهمُ أحَـــــــــــــدا
ولا تجزع لمسْغبـــــــــــــةٍ *** ولا تشقى بها أبـــــــــــــدا
ولا تلهيكَ أمــــــــــــــــوالٌ *** لكي تحيا بها رغَـــــــــــدا
فهل تنجيك من ضيـــــــــقٍ*** وهل تحيا بها أمَـــــــــــــدا
ولا تقبل بذلَّتِهــــــــــــــــــا *** تُريدُ المالَ والوَلَـــــــــــــدا
ولا مــــــــــــــــالا وأولادا *** تعاني منهما الحســـــــــــدا
فكلٌّ في مناسِكِـــــــــــــــــهِ *** مع الشيطانِ مُتَّحِــــــــــــدا
عَقوقٌ في تَعاملـــــــــــــــهِ *** عصيٌّ حينما جَحَـــــــــــدا
ويبقى فعلهُ دومـــــــــــــــا *** مع الأهلينَ ما حُمِــــــــــدا
فلا الأموالُ تَنفعهــــــــــــم *** وقد يَشقوا بها أبـــــــــــــدا
إلى من تشتكوا يومــــــــــا *** وهل يبقى لكم سنـــــــــــدا
إذا ما البُؤسُ أقعدَكــــــــــم *** فأصبحتم به بَـــــــــــــــددا
كأنَّ النَّار تأكلَكـــــــــــــــم *** وهذا الجَمرُ ما خمـــــــــدا
وأصبحتم بدار الشــــــــــرِّ *** أو صِرتم لها عمـــــــــــدا
فأما المالُ قد يَفنــــــــــــى *** وشرُّ عدوِّكِ الوَلَــــــــــــدا
إذا ما رُمتَ إسعـــــــــــادا *** فناجي الواحِدَ الأحـــــــــدا
هو الرحمنُ تطلبَــــــــــــهُ *** إلها واحدا صمــــــــــــــدا
ولا ترضى حياةَ الـــــــذلِّ *** فلن تسطع بها جَلَـــــــــــدا
وحاذر أن تناجي الخلــــقَ *** تطلبهُم ولن تَجـــــــــــــــدا
ولا تقبل بمن يخــــــــــدعْ *** ولا ترضى به عَضُــــــــدا
جميلٌ أن ترومْ العِــــــــــزَّ *** ولتقنعْ به سَعِـــــــــــــــــدا
فخير الناس من يَرجِــــــعْ *** وفي دنياهُ قد زَهِــــــــــــدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق