الاثنين، 25 يونيو 2018

عند المساء // للمبدع // الشاعر ..ادهم النمريني

عند المساء
عند المساء تحركتْ أحزاني
فلِمَنْ أَبُثُّ شكايتي وهواني
...
من ذا أحدّثهُ الجوى عند النوى
لم يبق خلٌّ في النّوى ينعاني
سطّرت آهًا ترتمي في خافقي
من دمعةٍ قد مازجتْ لِبَناني
خدُّ الشطورِ تألمتْ من حَرّها
فالدّمعُ يحرقُ خَدّها وكواني
غصَّ اليراعُ بأنّتي إن بُحْتها
فوقَ الشطورِ يزُفّها ويعاني
لم تبقَ آهٌ في النّوى إلا وقَدْ
رقصتْ وهزّتْ خافقي وكياني
فأظلّ مكسورَ الجناحِ بليلتي
كالطير مصلوبٌ على الأفنانِ
هذا أنا بالأمسِ كنتُ بحضنها
واليوم أُنْفى والزمانُ قلاني.
أدهم النمريني
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق