عند المساء
عند المساء تحركتْ أحزاني
فلِمَنْ أَبُثُّ شكايتي وهواني
فلِمَنْ أَبُثُّ شكايتي وهواني
...
من ذا أحدّثهُ الجوى عند النوى
لم يبق خلٌّ في النّوى ينعاني
لم يبق خلٌّ في النّوى ينعاني
سطّرت آهًا ترتمي في خافقي
من دمعةٍ قد مازجتْ لِبَناني
من دمعةٍ قد مازجتْ لِبَناني
خدُّ الشطورِ تألمتْ من حَرّها
فالدّمعُ يحرقُ خَدّها وكواني
فالدّمعُ يحرقُ خَدّها وكواني
غصَّ اليراعُ بأنّتي إن بُحْتها
فوقَ الشطورِ يزُفّها ويعاني
فوقَ الشطورِ يزُفّها ويعاني
لم تبقَ آهٌ في النّوى إلا وقَدْ
رقصتْ وهزّتْ خافقي وكياني
رقصتْ وهزّتْ خافقي وكياني
فأظلّ مكسورَ الجناحِ بليلتي
كالطير مصلوبٌ على الأفنانِ
كالطير مصلوبٌ على الأفنانِ
هذا أنا بالأمسِ كنتُ بحضنها
واليوم أُنْفى والزمانُ قلاني.
واليوم أُنْفى والزمانُ قلاني.
أدهم النمريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق