لولا المحبةُ في قلبٍ يوزعها
ماحلَّ عيدٌ بذي الأحوالِ في أحدِ
فالقدسُ باكية والشامُ غارقة
وجرح صنعاء في قلبٍ وفي كبدِ
بغداد يتبعها في التيهِ كم بلدٍ...
والذلُّ ينهش في الأعضاء والجسد
من فوق غزة أهوالٌ تزلزلها
وتحت نفطك بركانٌ من العقدِ
والغيثُ ينعى فلول الأرض من وطني
رغم اللقاحِ فرحم النبت لم يلدِ
في الشرق والغرب أجسادٌ بلا وطنٍ
الكل يخلط بين الكلب والأسدِ
حتى الدموع على الخدين تائهة
دمعٌ من العينِ أم قطرٌ على رمدِ!!؟
ماحلَّ عيدٌ بذي الأحوالِ في أحدِ
فالقدسُ باكية والشامُ غارقة
وجرح صنعاء في قلبٍ وفي كبدِ
بغداد يتبعها في التيهِ كم بلدٍ...
والذلُّ ينهش في الأعضاء والجسد
من فوق غزة أهوالٌ تزلزلها
وتحت نفطك بركانٌ من العقدِ
والغيثُ ينعى فلول الأرض من وطني
رغم اللقاحِ فرحم النبت لم يلدِ
في الشرق والغرب أجسادٌ بلا وطنٍ
الكل يخلط بين الكلب والأسدِ
حتى الدموع على الخدين تائهة
دمعٌ من العينِ أم قطرٌ على رمدِ!!؟
محمد عايد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق