عجيبٌ لذاك الفؤادِ ولائي
لعشقٍ ضنينٍ فأضحى بلائي
لعشقٍ ضنينٍ فأضحى بلائي
وأعطيتُ عمري لأحيا صباها
فأضحت فصولي ترومُ انتهائي
فأضحت فصولي ترومُ انتهائي
...
وجئتُ الليالي حنينًا إليها
وكانت بوهمٍ تلاقي وفائي
وكانت بوهمٍ تلاقي وفائي
وشاءت بأن لا تمير الأماني
وتعصي نداها لأنفي رجائي
وتعصي نداها لأنفي رجائي
فأنسى حنيني وأخفي ضياعي
وأبقي شموخي ليمسي كسائي
وأبقي شموخي ليمسي كسائي
فخلتُ الرحيلَ شفيعَ انكساري
لئلا تصيرُ الهمومُ سنائي
لئلا تصيرُ الهمومُ سنائي
فاسلو حنيني وأخفي ضياعي
وأُشقي دموعًا تغنّي بكائي
وأُشقي دموعًا تغنّي بكائي
فجئتُ الدروبَ لأمحو خطاها
وفي كل خطوٍ هجوتُ انتمائي
وفي كل خطوٍ هجوتُ انتمائي
لقلبٍ سقيمٍ رفيقِ الضلوعِ
تغشّى بشوقٍ ويسلو دمائي
تغشّى بشوقٍ ويسلو دمائي
وجئتُ الفراقَ ليمسي مساري
وفتُّ صداها عشيًّا ورائي
وفتُّ صداها عشيًّا ورائي
فسالت دموعًا على وجنتيها
وقالت اتمضي لتنسى ضيائي
وقالت اتمضي لتنسى ضيائي
فقلْ لي حبيبي بأيّ الليالي
ستأتي لابقي لديها ندائي
ستأتي لابقي لديها ندائي
بأيّ الفصول سأخفي حنيني
وكنت اشتياقًا تباري شتائي
وكنت اشتياقًا تباري شتائي
وتلك الاماني فما لو تهاوت
وعادت جراحي لتغدو ردائي
وعادت جراحي لتغدو ردائي
فأنت الحبيبُ وأنت المداوي
فكيف الحبيبُ وترضى بدائي
فكيف الحبيبُ وترضى بدائي
وتعطي فؤادي رحيقَ الاغاني
فما لي أراكَ تريدُ انتهائي
فما لي أراكَ تريدُ انتهائي
وتقسو كأني ألفت المنايا
وكأسي دموعٌ بعطرِ الوفاء
وكأسي دموعٌ بعطرِ الوفاء
فهلا رجعت لأنسى همومي
وخذ ما تشاء عهودَ الولاء
وخذ ما تشاء عهودَ الولاء
وكن لي خليلًا يوافي خليلا
لعمري ستغدو فراتًا لمائي
لعمري ستغدو فراتًا لمائي
فكفّ التمادي بقتلِ المآقي
وخذني حنينًا لأنهي شقائي
وخذني حنينًا لأنهي شقائي
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق