لم يبقَ للشّعرِ الجميلِ مكانةٌ
عندي ولا تترنّم الأشعارُ
عندي ولا تترنّم الأشعارُ
شابَتْ وشاخَتْ في التذلّلِ أحرفي
وتأَوّهَتْ في صخبها الأفكارُ
وتأَوّهَتْ في صخبها الأفكارُ
...
من ذا يلملمُ أحرفي وتأوّهي
في ليلةٍ شابت لها الأقمارُ
في ليلةٍ شابت لها الأقمارُ
عَصَفَتْ بحبلِ مودّتي وَتَمَنّعَتْ
فتنافَرَتْ في عشّها الأطيارُ
فتنافَرَتْ في عشّها الأطيارُ
عجبًا لماءٍ راحلٍ عن روضهِ
من ذا يروّي. جفّتِ الأزهارُ
من ذا يروّي. جفّتِ الأزهارُ
السُهدُ حاكَ خيوطهُ في مُقلتي
وينالُ قلبي في النّوى إعصارُ
وينالُ قلبي في النّوى إعصارُ
أنا طائرٌللشوقِ فوقَ خميلةٍ
من جُعبتي تتراقصُ الأشجارُ
من جُعبتي تتراقصُ الأشجارُ
من كلِّ لحنٍ صغتهُ غنّتْ لهُ
وتمايلتْ لبكائهِ الأوكارُ
وتمايلتْ لبكائهِ الأوكارُ
وأنا الربيعُ أمُدُّ كفّي نحوهُ
واليوم ودّعَ زهرهُ آذارُ
واليوم ودّعَ زهرهُ آذارُ
حتى الفراشات التي نامتْ هُنا
قدْ غادرَتْ فتأوَّهَ النّوّارُ
قدْ غادرَتْ فتأوَّهَ النّوّارُ
لم يبقَ لي إلا بقايا أحرفٍ
وتشبُّ نارًا في النّوى الأشعارُ.
وتشبُّ نارًا في النّوى الأشعارُ.
أدهم النمريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق