أحلامي سرابا
علي بحر الوافر
علي بحر الوافر
وجدت جميل أحلامى سرابا
فجاء الحلم مبتورا يعاني
فجاء الحلم مبتورا يعاني
...
فغصت برحلة عانيت منها
بوهج فوق أسراب الأماني
بوهج فوق أسراب الأماني
فيا زمن يجب العمر هدار
تعبت من الجفا وحرمت شأني
تعبت من الجفا وحرمت شأني
وغصت بوجنتى من دمع يأس
شقيت بها ولي قلب رهيف
شقيت بها ولي قلب رهيف
تخمر بالمحبة في جناني
ورمت الحلم يقطر ملئ ثغرى
ورمت الحلم يقطر ملئ ثغرى
وطفت علي لهيب العمر أبكى
أعاتب ما السعادة يازماني
أعاتب ما السعادة يازماني
فتهت أعاتب الدنيا لعلى
ألاقي بين أضلعها الأماني
ألاقي بين أضلعها الأماني
فذقت الشعر تثملنى الفصاحة
قد داسو رغبتى حتي التداني
قد داسو رغبتى حتي التداني
أحب الشعر منذ كنت صغيرا
فغاص الشعر يقطر من بناني
فغاص الشعر يقطر من بناني
وأهل الشعر قد عبثوا بسرجى
كشيخ حارتهم عناني
كشيخ حارتهم عناني
فكيف أذيق من أسقنى مرا
واروى الغل إذا حرفي دعاني
واروى الغل إذا حرفي دعاني
فهل ياغيث إذا أمطرت عدلا
أرى بالعدل حقى ملئ وجداني
أرى بالعدل حقى ملئ وجداني
فكيف يعيش قلبي دون شعر
واحبس أحرفي تدثر كياني
واحبس أحرفي تدثر كياني
وحين يزيد نزفي وارتباكى
أعاتب بالجوى عبثا لساني
أعاتب بالجوى عبثا لساني
يمر العمر طيفافي شرود
وها أشوى ويحرقني بياني
وها أشوى ويحرقني بياني
بقلم الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق