الاثنين، 9 يوليو 2018

وهم القصيدة // للمبدع // الشاعر.. محمد أمين عبدو

وَهْـمُ القَـصِيدَة
تُبَعْثِرُنِي القَصِيدَةُ ذَاتَ طَيْفٍ
فَتـَـنْمُـو بِالــمَعَـانِي جُـلَّـنَـارُ
...
أُكَـذِّبُ ذِيبَ شِعْرِي كَيْ أَرَاها
تُصَـدِّقُ مَـا بِـيُمْـنَـاهَا يَـسَــارُ
وَتَـبْـعَثُني نَبِـيًّـا فِي حُـرُوفِي
فَـأُبْعَثُ مِنْ جَـدِيدٍ سِـنّمَــارُ
دَمِي الأُمَوِيّ يَسْأَلُ عَنْ جَرِيرٍ
وَعَنْ لُغـَةٍ بِلَا مـَــعْنَى تُثَارُ
بِـلَا خَجَلٍ وَمِـنْ تَعَــبٍ يُنَادِي
تَوَضَّــأَ مِـنْ فَـمِ اللّـيْل النَّهَـارُ
مَضَى عَصْرُ البَلَابِل وَالقَوَافِي
وَهَـا عُــــدْنَا نُثَــرْثِرُ يَا دِيَـــارُ
نَمُـرُّ عَلَى الخَـرِيطَةِ خَائِفِينَــا
عَلَى وَهْمِ القَصِيدِ وَلَا حِصَارُ
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق