الأحد، 15 يوليو 2018

يا ربة الحسن // للمبدع // الشاعر حسن خطاب

يا ربَّة الحسن ..
قلْ للجميلةِ قدْ هزمتُ تردُّدي
بعد المشيب غويت إذ لمْ أهتدِ
...
هذا الشعور من الشبابِ مُقيَّدٍ
وبه الحروف صبابتي وتودُّدي
فتودُّدي لغة العيون وسحرها
وسُلافتي من وحيها وتعبدي…
ياربَّةَ الحُسن الرهيف أظلَّني
شوقٌ يفيضُ حنينه بتشرُّدي
قد يرتوي قلب المتيَّم برهةً
ومتيَّمي لا يرتوي بتشدُّدي
ماذا سأكتب عن حبيبٍ يعتلي
روض الفؤاد وكان دوماً مشهدي
يا جنَّةً مكنونةً برياضها.
معشوقتي، أنتِ الهوى من مولدي
يا غنوةَ العصفور يا قطر الندى
يا نغمة الترتيل غنِّي وانشدي
وتدلّلي إنَّ المقامُ يهزَّني
وتلطَّفي وعلى زنودي فارقدي
وتقبَّلي عرش الجمال هديةً
واستغفري حتَّى أتوب وأقتدي
حسن خطاب سوريه
 


..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق