( سلو قلبي )
سـلو قلـبي عساهـ أن يجيبا
لماذا قد غدا جذلا طروبا
لماذا قد غدا جذلا طروبا
...
هو الحب الذي يغزو عقولا
ويـسـبـي عـنـوة مـنـا قـلوبـا
ويـسـبـي عـنـوة مـنـا قـلوبـا
وللمرء الهوى قدرٌ عليه
أكان المرء غـِرا أو لبيبا
أكان المرء غـِرا أو لبيبا
ولست بعاذلٍ في الـحـب قلـبي
وقد أضحى بمن يهوى مصيبا
وقد أضحى بمن يهوى مصيبا
وكيف ألومه في حـب طه
وقد وجبتْ محبته وجوبا
وقد وجبتْ محبته وجوبا
وهل عشق الرسول له مثيل
مـعـاذ اللـه أن نـلـقى حـبيبا
مـعـاذ اللـه أن نـلـقى حـبيبا
أنــال بـحـبــه شـرفـا وعِـزّا
ومن رب السـما أرجو المثوبا
ومن رب السـما أرجو المثوبا
كحيل طرفه بـاهي المحيا
عليه النور حاشا أن يغيبا
عليه النور حاشا أن يغيبا
نداهـ في الجبين سنا لـِجين
ويملأ عـرفـه الآفــاق طـيـبـا
ويملأ عـرفـه الآفــاق طـيـبـا
وأحمد من حروف الوصف أعلى
وتـمـِدحه الـقـوافي كي تـطـيـبـا
وتـمـِدحه الـقـوافي كي تـطـيـبـا
وأمدح خير خلق الله أرجو
شفاعته التي تمحو الذنوبا
شفاعته التي تمحو الذنوبا
وأفرط في الهوى والحب علي
أكـون بـجـــنـة مـنـه قـريـبـا
أكـون بـجـــنـة مـنـه قـريـبـا
خالد الشرافي - اليمن 14 / 7 / 2015
مجاراة لقصيدة الشاعر مصطفى صادق الرافعي
أبتْ عيناكَ إلا أن تصوبا
وهذا القلبُ إلا أن يذوبا
وهذا القلبُ إلا أن يذوبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق