الاثنين، 9 يوليو 2018

تصلب الاشواق // للمبدع // الشاعر عادل المرابط

ٗٗٗٗ ٗٗٗٗ ٗٗٗٗ تَصَلُّبُ الأَشْوَاقِ ٗٗٗٗ ٗٗٗٗ ٗٗٗٗ
قَالَتْ وَ قَدْ سِيقَ الْكَلاَمُ بِنِيَّةِِ
"مِنْ أَيْنَ جَاءَ بِكَ الْمَدَى يَا هَذَا؟"
...
فَأَجَبْتُهَا أَنِّي الْمُرَابِطُ فِي الْهَوَى
عُتْبَاكِ كَمْ قَدْ أَعْجَزَ الأَفْذَاذَا
بَوْحِي الْعُطُورُ إِذَا نَبَسْتُ مُغَازِلاََ
صَارَ الْهَوَاءُ مِنَ الْعُطُورِ رَذَاذَا
وَ لَقَدْ جَهَرْتُ بِعِشْقِهَا مُتَوَلِّهََا
مَنْ لِي سِوَاكِ مَفَازَةََ وَ مَلاَذََا
لِلَّهِ كَيْفَ تَصَلُّبُ الأَشْوَاقِ بِي
لِتَهُدَّ فِيَّ الْصَّخْرَ وَ الْفُولاَذَا
وَ لَكَمْ بَكَى قَلْبِي جُدُوبَ زَمَانِهِ
رُدِّي إِلَيْهِ .....الْمَنْظَرَ الأَخَّاذَا
فَلَعَلَّ فِي وَهْمِ الرَّبِيِع وَ سِحْرِهِ
مَا كَانَ لِلْوَلْهَانِ ...مِنْهُ لَذَاذَا
هَذَا عِنَاقُُ ...بِالْوَفَاءِ مُوَشَّحُُ
لاَ شَكَّ يَنْفَذُ فِي الْفُؤَادِ نَفَاذَا
عادل المرابط/ المغرب
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق