الأربعاء، 11 يوليو 2018

بين العقل و العاطفة // للمبدع // الشاعر محمد المحمدي

ردا على تعليق الصّديق الكريم (عمار محسن ) احييه وارد على تعليقه بهذه القصيدة العجلى قائلا: قصيدتي الموسومة :
(بين العقل والعاطفة)
اتظنّ يا عمّار احساسي برد ؟...
ام صغت لونا من اساليب الحسد؟
انا ظلّ آدم حمّل الله دمي
بعوامل لا تستقرّ الى الابد
ابكي واضحك والاوادم كلّهم
عبر التّناقض يبحثون عن الرّشد
وصفاتهم من قبل آدم حدّ د ت
ان اشركت اوما تقوّمها اكد
نمرود للكهّان اوكل عرشه
ولحرق ابراهيم قادته العقد
عجلت لابراهيم نصرة ربه
ومضت خطاه رضيّة فيما اعتقد
وبفاسه المبروك اطفاء غلّه
وانقضّ كالليث الهصور وما ارتعد
ومضى لمصر وقد علمت بماجرى
اذ كان يحلم بالامان فما وجد
هابيل يغلي الشّرّ في جيناته
والشّرّ ممّا كان فيه قد اطّرد
فالخير فينا والشّرور بطبعنا
او يصلح العطّار منّا ما فسد ؟
كم موقد عصفت بنا نيرانه ؟
وبجهد من ردعوا تطاوله خمد ؟
كم مسلك رسمت لنا خطواتنا
اودى به صرف الظروف فما صمد؟
وتجارب التاريخ جاشت بالرّؤى
والعقل يصقلها لنا فيما رفد
فرموز من رام الفلاح كثيرة
ورموز من ضلّ السّبيل بلاعدد
فاقصد الهك بالدّعاء لنرتقي
فالله بشّر بالهداية من سجد
والعقل ميزان الفعال جميعها
وبه تماز الطيّبات وتعتمد
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق