من ديواني البجع البعيد
عرفتها في دمشق زميلة راقية رقيقة كندى الصباح ثم رحلت إلى وطنها الجزائر , ثم فوجئت بها تحت اسم مستعار صديقة على الفيس تقول لي : أنا ليّا هل تذكرتها ؟!
عرفتها في دمشق زميلة راقية رقيقة كندى الصباح ثم رحلت إلى وطنها الجزائر , ثم فوجئت بها تحت اسم مستعار صديقة على الفيس تقول لي : أنا ليّا هل تذكرتها ؟!
ليَّا الجزائريَّةُ
...
حننْتُ إليكِ - يا ليّا - وإني
لأُشقى بالحنينِ كما الثكالى
لأُشقى بالحنينِ كما الثكالى
وألمحُ في براري الروحِ ظلاً
وآنسُ في براريها الغزالا
وآنسُ في براريها الغزالا
وأسألُ عنْ أحبتيَ السنونو
وقد طافَتْ برحلتِها , الجبالا
وقد طافَتْ برحلتِها , الجبالا
بلادَ المجدِ كم ْ ذُلّتْ فرنسا!
وهِينتْ سطوةُ الغازي فزالا
وهِينتْ سطوةُ الغازي فزالا
بلادُ الشاهقاتِ على ذُراها
ربَت ْ أمجادُنا , فزهَتْ نِضالا
ربَت ْ أمجادُنا , فزهَتْ نِضالا
نُسبْتِ إلى الجزائرِ- فخرَ قومي -
وشامتْكِ الشّآمُ لها هِلالا
وشامتْكِ الشّآمُ لها هِلالا
وقدْ تلقاكِ في الأحلامِ روحي
أشرقاً أمْ يميناً أمْ شِمالا؟
أشرقاً أمْ يميناً أمْ شِمالا؟
ولي في مقلتيكِ ربيعُ شِعرٍ
وقبلةُ عاشقٍ يهوى المحالا
وقبلةُ عاشقٍ يهوى المحالا
مساكبُ مِن ْ عبير ٍ راودَتها
ظنوني فامتطَتْ فيها الخيالا
ظنوني فامتطَتْ فيها الخيالا
فتنشرُ عطرَ أشواقي البراري
وقدْ رفّتْ حنيناً أو ظلالا
وقدْ رفّتْ حنيناً أو ظلالا
عشقتُكِ يومَ دُمّرَ أرضعتْنا
لبانَ الطهرِ , والعذبَ الزُّلالا
لبانَ الطهرِ , والعذبَ الزُّلالا
ولا أنسى بدُمّرَ ملتقانا
وآهاتٍ , وأجفاناً كسَالى
وآهاتٍ , وأجفاناً كسَالى
وأجواقُ الحسانِ تمرُّ حيناً
فتنشرُ سحرَها غنجاً , دلالا
فتنشرُ سحرَها غنجاً , دلالا
وأجفانُ المها عشَقَتْ كراها
فهامَ العطرُ مفتوناً وسالا
فهامَ العطرُ مفتوناً وسالا
ليعبقَ بالشذا جيدٌ تليعٌ
يجاري جارَهُ : ثغراً وخالا
يجاري جارَهُ : ثغراً وخالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق