الأربعاء، 11 يوليو 2018

على اسوار الزمن /م للمبدعة // الاديبة .. ليلى ابراهيم الطائي

&&@@(--على أسوار الزمن --)@@&&
***على أسوار الزمن وقفت أنتظر..ماكنت أفرق ليلي من نهاري وعلى متن الحقيقه كنت
قد زرعت حقلا من الأوهام ...بدت تتصارع مع سيل من الأمثال والأقوال...كانت تزرع في
...
نفوسنا ونحن صغار ..لاتفعل كذا ..؟؟ وإبتعد عن ذا ..؟؟وسر واستقم..؟؟لاتقترب من هذا
وابعد عن ذاك ..؟؟الوصايا كثيرة والقلب والعقل لايزالان صغار ...فحينما هبت رياح قويه
تقتلعني من جذوري ...ماكنت أملك القدرة على التصدي لها ...فكنت كطير مكسور الجناح
يقف بعيدا على غصن شجرة شاخت أغصانها وغاب عنها عشق الماء ..بقيت أرقب هبوب ريح
بعد ريح ..وبعدما تمكنت من تضميد جرح الكبرياء ..وجدت واحة على ضفافها أقام النخيل عرسا
للوحدة في هذا العالم الفسيح ...!!! أغصان يانعه وعناقيد التمر متدليه بكل دلال على الأطراف..
فقصدت هذا الجمال الرباني المنفرد في هذا القفر ...وكأنها تقع على طريق القوافل التجاريه
وتخيلت حادي العيس يردد أغنية تحطم صمت المكان ..!!! وكانت قافلة مشاعري تبحث عن مكان
أمين فتريثت وكانت الشمس قد تهيأت لوداع الوجود ..وبدأ الظلام ينشر وشاحه الأسود...فهاجمت
الوحدة كياني ...فتركت احلامي هناك وقفلت عائدة ..ظنا مني بأن الحلم سينقذني من وحدتي
التي طالت سنين ...
ليلى ابراهيم الطائي /الموصل
 
 /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق