شعر : رضا الحمامصي
كان حلماً ( بحر الرمل )
كان حلماً ( بحر الرمل )
كانَ حُلماً مُخمليا وَمَضَى
كَشعاعٍ في سمائي أومَضَا...
***
حِينَ أهدى فِي دَلالٍ رَسمَهُ
هَدهدَ القلبَ سُروراً وَرِضا
***
بارقُ الأضواءِ لَمْ يَرْفِقْ بِناَ
لَيْتَهُ عَنْ لَيلِنَا مَا أغمضا
***
ما افتناني بحبيبٍ نافرٍ
كَلَما رُمتُ وِصالاً أعْرَضا
***
لسرابٍ قدْ مَشتْ بِي قَدمي
وانبري القلبُ اليه رَاكِضَا
***
وكأنِّي سَابح في اللامدى
كلُ ما يبدو لعَينيَّ فضا
***
أو كأني مُمسكٌ رِيحَ صَبا
واهماً - حُلما ً بكفي قابِضا
***
فاذا الحُلمُ سَرابٌ بَعد مَا
بَارقُ الأضواءِ ولىَّ , وانْقَضَى
كَشعاعٍ في سمائي أومَضَا...
***
حِينَ أهدى فِي دَلالٍ رَسمَهُ
هَدهدَ القلبَ سُروراً وَرِضا
***
بارقُ الأضواءِ لَمْ يَرْفِقْ بِناَ
لَيْتَهُ عَنْ لَيلِنَا مَا أغمضا
***
ما افتناني بحبيبٍ نافرٍ
كَلَما رُمتُ وِصالاً أعْرَضا
***
لسرابٍ قدْ مَشتْ بِي قَدمي
وانبري القلبُ اليه رَاكِضَا
***
وكأنِّي سَابح في اللامدى
كلُ ما يبدو لعَينيَّ فضا
***
أو كأني مُمسكٌ رِيحَ صَبا
واهماً - حُلما ً بكفي قابِضا
***
فاذا الحُلمُ سَرابٌ بَعد مَا
بَارقُ الأضواءِ ولىَّ , وانْقَضَى
شكرا لمجلة هاملت الالكترونية للأدب العربي المعاصر وللشاعر الدكتور ثائر السامرائي والأستاذة فاتنة فارس لكم كل الود والتحية
ردحذف