الجمعة، 27 يوليو 2018

لعينيك // للمبدع // الشاعر,, د. فواز البشير

قصيدة لعينيك
لعينيكِ أكتبُ أحلى القصائد ...
وأنظم ُشعرا ً
فيصبحُ فيكِ عظيما ً وخالد.... ...

لأنّك أنفاسُ صدري وروحي....
ومن بلسمِ البوح ِتُشفَى جروحي
وفيك ِأعانقُ شمسِ الحياةِ...
وفيكِ أسلّمُ للموتِ ذاتي...
ويحلو مماتي....
وفيك يطيبُ شقائي وبؤسي...
وفيك سأنسى مآسي الحياةِ
وترتاحُ نفسي
أحبك ِرغمَ ازورارك ِعني
أحبكِ رغم َابتعادكِ مني
أحبك ِرغمَ اضطهاديَ فيك ِ
ورغم الشتات ِ
أحبكِ قبل دخول َالصلاةِ
وبعد الصلاة ِ
أحبكِ رغم الأنينِ
ورغم الجفاف ِوقحطِ السنين ِ
أحبكِ رغم أليم ِالجراحِ
ورغم الظلام ِ
و رغمَ عناءِ انتظار ِالصباحِ
أحبكِ رغم احمرارِ العيون ...
و رغمَ الشكوكِ وبعضِ الظنون ...
أحبكِ رغم َالذي كانَ منك ِ
وما سيكون ...
بحقكِ رقّي لقلبٍ معنّى
وبالغَ فيكِ ولم يتجنَّ
أحبَّك ِمنذ ابتداء ِالحروفِ على شفتيهِ
وأيقن َأنكِ بيدر ُقمح ٍسيحنو عليهِ
و أيقن َأنك ِمركبُ عشقٍ
سيبحر ُدوماً على شاطئيه ِ
بحقكِ رقّي لقلبٍ تلوّع َفيكِ كثيرا
ولم يَتخل َّ
وظلَّ يناجي طيوفَكِ عشقا ً
ولم يتسلَّ
ولا تظلمي عاشقاً ضاعَ يوما ً
على الطرقات....
وحنَّ إلى لمسة ٍمن يديك ِ
تساوي الحياة ....
وجاءَ يقدّمُ بينَ يديكِ فروض َالوداد....
ويطلبُ منكِ إذا تاهَ يوماً
طريق َالسداد ....
فكوني له حضنَ أم ٍرؤوم
ليلقيَ كلَّ عناء ِالسنين
ِعلى راحتيكِ
ويقطفَ بسمة َحب ٍّطهورٍ
ٍعلى وجنتيكِ
ويسكرَ من شهد ِوجدٍ لذيذٍ
إذا لاح َكالصبح ِ في ناظريك ِ
لقد تركَ الكونَ خلفَ السرابِ
وجاءَ إليك ِ
فمدّي يديك ِ
فلا عيشَ لا عيش َإلا إذا كانَ بينَ يديك ِ
فمدي يديك ِ
د فواز عبد الرحمن البشير
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق