من ديوان تناهيد النهر (قصيدة من أسرفَ منَّا ..؟؟)
... شعر عامر شارف .
... شعر عامر شارف .
إنّي اْنْتَظَرتُكِ مُنْذُ حُوصِرَ مَعْلَمِي
َوتَخَــاصَمَـتْ أفْْــــرَاحُـهُ وَتَأَلُُُّـمِي
َوتَخَــاصَمَـتْ أفْْــــرَاحُـهُ وَتَأَلُُُّـمِي
فَرَكَبْتُ أَحْلامِي وَأَحْزَانِي مَعِي
وَالشّوْقُ يَرْكُضُ كَالعَوَاصِفِ فِي دَمِي
وَالشّوْقُ يَرْكُضُ كَالعَوَاصِفِ فِي دَمِي
يَا طِفْلَةَ الوَلَـَهِ الَْجَمِيـلِِ تَرفَّقِِي
هَمْــسِي إِلَيْْـــــكِ بِدَمْــعـِهِ الْمُتَبَسّـمِِ
هَمْــسِي إِلَيْْـــــكِ بِدَمْــعـِهِ الْمُتَبَسّـمِِ
عِشْقِي بَلابِلُـُهُ تُغَـرَِّّدُ خِفْيَـةً
تَبْكِِي مََوَاسِــمَـهَا لِِـيَرْقُصَ مَوْْسمِِِِي
تَبْكِِي مََوَاسِــمَـهَا لِِـيَرْقُصَ مَوْْسمِِِِي
وَزّعْتُ فََاكِهَتِي بِنَسْـيِ جَمِِيلَـَةِ
مَــا خُنْتُ أَعْــنَــابـًا تَـهُـــمُّّ لِتَرتَْمِي
مَــا خُنْتُ أَعْــنَــابـًا تَـهُـــمُّّ لِتَرتَْمِي
وَسَقَيْتُ ذَاكِرَتِِي بِـمَاءِ سُؤَالِهَا
عَــلِّــي أُرافِِــــعُ أَوْ أَجُـــودُ بِأَسْهُمِِِ
عَــلِّــي أُرافِِــــعُ أَوْ أَجُـــودُ بِأَسْهُمِِِ
يَا أَنْتِ كَمْ في الْحَرْفِ مِنْ إِيحَََائِهِ
أنْتِ الْْمَــــعَانِي فِـي صَدَى مُتَـكَلِّمِِِ
أنْتِ الْْمَــــعَانِي فِـي صَدَى مُتَـكَلِّمِِِ
يَاطِفْلَةً جُودِِي كَمَا جَادَ الْْجَوَى
لُغَـــةُ الْْــجَنَـى تُــحْيِـي تَنَـهّدَ مُعْدمَِِ
لُغَـــةُ الْْــجَنَـى تُــحْيِـي تَنَـهّدَ مُعْدمَِِ
أََسْرَفْتُ أَحْلُمُ رُبََََََّّـمَا أَلْقََاكِ فِي
زمَـــنٍ نُعَــايِشـــُهُ بـِه لم تَـــحْــلمِيِِِِِ
زمَـــنٍ نُعَــايِشـــُهُ بـِه لم تَـــحْــلمِيِِِِِ
أسْرَفتُ فِي طََبْعِِِِِِِ التَّأَقْلُـمِِِِِِ رُُُبَََََََََّـمَََََا
ألقََـــاكِ يــومًا يَسْتَـــحِيـلُ تَــأَقْلُُـمِي
ألقََـــاكِ يــومًا يَسْتَـــحِيـلُ تَــأَقْلُُـمِي
أسْرَفتُ فِي رَسْمِِ القََوَارِِبِِِِ رُبَََّـمَا
أَبْحَـــرْتُ يَـــوْمًـا فِـي مَـدَاكِ الْمُبْـهََمِِ
أَبْحَـــرْتُ يَـــوْمًـا فِـي مَـدَاكِ الْمُبْـهََمِِ
أسْرفتُ فِي تفْسِِيرِِ سِرِِّّي رُُبّـمَا
أَدْـــرَكْتِ يَوْْمًا مُــعْجِزَاتِ تَكََتُُُُُّمِـي
أَدْـــرَكْتِ يَوْْمًا مُــعْجِزَاتِ تَكََتُُُُُّمِـي
أسْرفتُ فِي تَدْوِِينِِِِِِِ شِعـْرِِي رُبَّمَا
أَدْرَكْــتِ فِي التَََََّــدْوِيـــنِ وقْـــعَ تأزّمـِي
أَدْرَكْــتِ فِي التَََََّــدْوِيـــنِ وقْـــعَ تأزّمـِي
أنْتِِ النَّشِيدُ البِكْرُ في شَفََةِِ الْهَوَى
أَنْتِ اللُُُُُُّّغَـــاتُ مُـعَارٍِجِـي وَتَيَتُّمِي
أَنْتِ اللُُُُُُّّغَـــاتُ مُـعَارٍِجِـي وَتَيَتُّمِي
شَََيََََّّـدْتُ مِــــينَـاءً عَلَـَى أََنْقََاضِنا
طََوْعَ الْهَوَى فِـي الوَهْمِِِِِ فَََََََوْقََ تَوَهُُُُُُُُُّمِِِِِِ
طََوْعَ الْهَوَى فِـي الوَهْمِِِِِ فَََََََوْقََ تَوَهُُُُُُُُُّمِِِِِِ
فتَّشْتُ أَمْدَاءَ الدُّرُوبِ وَجَوْفِهَا
ورجعت لَمََّا شارفتنـي أنـجمي
ورجعت لَمََّا شارفتنـي أنـجمي
حَاصَرْتُ أَهْرَامَ السّمَاءِ مُعَـرِّجًا
وَرَسَمْتُ شُطْْآنَ النّجٌومِ بِمَبْسَمِِِِ
وَرَسَمْتُ شُطْْآنَ النّجٌومِ بِمَبْسَمِِِِ
غََازَلْتُ فِي التّهْيَامِِِِِِِ أَلـْفَ طََرِيقَََةِ
وَعَلَــى خَــيَـالٍ بَــارِعٍ مُـسْتَلٍهِمِِ
وَعَلَــى خَــيَـالٍ بَــارِعٍ مُـسْتَلٍهِمِِ
وَنَسَجْتُ فِي صَوْْتيِ حُرُوفَ تَأَلُّمِي
فَتَـــوَرَّمَــتْ أُنْـــشُـــودَةُُ الْـمُتَرَنِّّـمِِ
فَتَـــوَرَّمَــتْ أُنْـــشُـــودَةُُ الْـمُتَرَنِّّـمِِ
أَوْقَفْتُ فِِِي ذَاتيِِ تَنََاهِيدَ الجََوَى
أَنْتِ الَََّّتِـــيّ قَــدْ جِئْـــتُهَــا بِـــتَفَـُهّمِِ
أَنْتِ الَََّّتِـــيّ قَــدْ جِئْـــتُهَــا بِـــتَفَـُهّمِِ
عَلَّّقْتُ أَحْلامِي عَلىَ كََتِفِ الْْمُنـىَ
وَحَبَــسْتُ فِــي قََــلْْبِي غَوَايَةَ مُغْرَمِِ
وَحَبَــسْتُ فِــي قََــلْْبِي غَوَايَةَ مُغْرَمِِ
فَأَنَا أَصْبَتُ إِلََى حُدُودِ تَشَوُّهِـي
حُبًًّــا وَأََنْتِ مَعَــارِجِــي لَنْ تَسْلَمِي
حُبًًّــا وَأََنْتِ مَعَــارِجِــي لَنْ تَسْلَمِي
الشَّّمْسُ حَوْلَكِ غَيَّّّرَتْ مِنْ وَجْهِهَا
قُـــومِي لِتَــغْيِيرِ الُضّحَى وَتَعَرّمَِي
قُـــومِي لِتَــغْيِيرِ الُضّحَى وَتَعَرّمَِي
سَتَظَلُّ أَنْفَاسُ الْقَصَائِدِ كَأْسَ مَـنْ
عَشِــقُوُا وَأَلْــــحَانَ الْــفَتَى الْمُتَفَحِّمِ
عَشِــقُوُا وَأَلْــــحَانَ الْــفَتَى الْمُتَفَحِّمِ
خَلْْفَ السَّّّرَابِ هُنَا أُغَازِلُ غَيْمَةً
وَأَعِيــــشُ لَـــَذّة َمُـــتْــعَبٍ مُـتَنَعَّمِ
وَأَعِيــــشُ لَـــَذّة َمُـــتْــعَبٍ مُـتَنَعَّمِ
أُُنْثََى تُهَامِسُ حِينَ يُسْكِـرُهَا الشّذَا
لََكِنَّـــهَا تَقْـــسـُــو عَـــلـَى الْمُتَأَلِّـمِِِِِ
لََكِنَّـــهَا تَقْـــسـُــو عَـــلـَى الْمُتَأَلِّـمِِِِِ
مَشْكُُولََةٌ بِِِالجَهْرِكََـمْ تَغْفُـو عَلَىَ
خَـطَــإ ِوَتَــسْخَرُ مِـنْ صَبَابَةِ مُرِِِِِِِِِْغَـمِِ
خَـطَــإ ِوَتَــسْخَرُ مِـنْ صَبَابَةِ مُرِِِِِِِِِْغَـمِِ
كَمْ رَاقَصَتْ رُوحِي عَلىَ نَغَمِِ الصِّّبَا
وَالرقْــصُ مِِِيــلادٌ يُُؤََجِّـــلُ مَأْتَمِِي
وَالرقْــصُ مِِِيــلادٌ يُُؤََجِّـــلُ مَأْتَمِِي
وتوَسََّّّدَتْ أَوْجَاعَ رُوحِـي روحُهَا
وسٌــلافَ أَحْـــلامِي وَمَـجْدَ تحطّّـمِي
وسٌــلافَ أَحْـــلامِي وَمَـجْدَ تحطّّـمِي
لوْ أعْلَنَتْ يَوْمًا سُقُُوطِي فِـي اللَََّّّّظىَ
مََا أَغْــرَقَتْ سَــلْوَى بِـــنَـهْرِ جَهَنّـمِِِِِِِِِ
مََا أَغْــرَقَتْ سَــلْوَى بِـــنَـهْرِ جَهَنّـمِِِِِِِِِ
يا شَهْوَةََ الجُمََلِِِ العِِِذَابِ عَلَـى فََََََمِِي
هَــذَا رَسُـــوليِ سَـــلِّمـِي وَتَــسَـلَّـمِي
هَــذَا رَسُـــوليِ سَـــلِّمـِي وَتَــسَـلَّـمِي
سلِّي عَلَيََّ شَهِِيَََََََََّ طِِِِيبِِِِِِِـكِ جـدْولا ً
إنِّــي مَنَــحْتُكِ رُوحَ قََلْْْـــبِِ الْمُـضْْرََمِِ
إنِّــي مَنَــحْتُكِ رُوحَ قََلْْْـــبِِ الْمُـضْْرََمِِ
سَأَََصُوغُ مِنْ عَبَقِِ العَذَابِ قَصَائدًًًا
وَتَــرَيْنَ أَوْجََــاعيِِ تُسَـــبِِِّحُُ فِي فََـمِي
وَتَــرَيْنَ أَوْجََــاعيِِ تُسَـــبِِِّحُُ فِي فََـمِي
أَسْتَلُُّ مِنْ أحْزَانِ رُوحِـي بَسْمَةً
فَـــإِِذَا بـَـــدَا بُـــخْلُ الْحَـــيَاءِ تََكََـرَّمِي
فَـــإِِذَا بـَـــدَا بُـــخْلُ الْحَـــيَاءِ تََكََـرَّمِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق