الأربعاء، 18 يوليو 2018

تناهيد النهر // للمبدع // الشاعر...عامر شارف

من ديوان تناهيد النهر (قصيدة من أسرفَ منَّا ..؟؟)
... شعر عامر شارف .
إنّي اْنْتَظَرتُكِ مُنْذُ حُوصِرَ مَعْلَمِي
َوتَخَــاصَمَـتْ أفْْــــرَاحُـهُ وَتَأَلُُُّـمِي
فَرَكَبْتُ أَحْلامِي وَأَحْزَانِي مَعِي
وَالشّوْقُ يَرْكُضُ كَالعَوَاصِفِ فِي دَمِي
يَا طِفْلَةَ الوَلَـَهِ الَْجَمِيـلِِ تَرفَّقِِي
هَمْــسِي إِلَيْْـــــكِ بِدَمْــعـِهِ الْمُتَبَسّـمِِ
عِشْقِي بَلابِلُـُهُ تُغَـرَِّّدُ خِفْيَـةً
تَبْكِِي مََوَاسِــمَـهَا لِِـيَرْقُصَ مَوْْسمِِِِي
وَزّعْتُ فََاكِهَتِي بِنَسْـيِ جَمِِيلَـَةِ
مَــا خُنْتُ أَعْــنَــابـًا تَـهُـــمُّّ لِتَرتَْمِي
وَسَقَيْتُ ذَاكِرَتِِي بِـمَاءِ سُؤَالِهَا
عَــلِّــي أُرافِِــــعُ أَوْ أَجُـــودُ بِأَسْهُمِِِ
يَا أَنْتِ كَمْ في الْحَرْفِ مِنْ إِيحَََائِهِ
أنْتِ الْْمَــــعَانِي فِـي صَدَى مُتَـكَلِّمِِِ
يَاطِفْلَةً جُودِِي كَمَا جَادَ الْْجَوَى
لُغَـــةُ الْْــجَنَـى تُــحْيِـي تَنَـهّدَ مُعْدمَِِ
أََسْرَفْتُ أَحْلُمُ رُبََََََّّـمَا أَلْقََاكِ فِي
زمَـــنٍ نُعَــايِشـــُهُ بـِه لم تَـــحْــلمِيِِِِِ
أسْرَفتُ فِي طََبْعِِِِِِِ التَّأَقْلُـمِِِِِِ رُُُبَََََََََّـمَََََا
ألقََـــاكِ يــومًا يَسْتَـــحِيـلُ تَــأَقْلُُـمِي
أسْرَفتُ فِي رَسْمِِ القََوَارِِبِِِِ رُبَََّـمَا
أَبْحَـــرْتُ يَـــوْمًـا فِـي مَـدَاكِ الْمُبْـهََمِِ
أسْرفتُ فِي تفْسِِيرِِ سِرِِّّي رُُبّـمَا
أَدْـــرَكْتِ يَوْْمًا مُــعْجِزَاتِ تَكََتُُُُُّمِـي
أسْرفتُ فِي تَدْوِِينِِِِِِِ شِعـْرِِي رُبَّمَا
أَدْرَكْــتِ فِي التَََََّــدْوِيـــنِ وقْـــعَ تأزّمـِي
أنْتِِ النَّشِيدُ البِكْرُ في شَفََةِِ الْهَوَى
أَنْتِ اللُُُُُُّّغَـــاتُ مُـعَارٍِجِـي وَتَيَتُّمِي
شَََيََََّّـدْتُ مِــــينَـاءً عَلَـَى أََنْقََاضِنا
طََوْعَ الْهَوَى فِـي الوَهْمِِِِِ فَََََََوْقََ تَوَهُُُُُُُُُّمِِِِِِ
فتَّشْتُ أَمْدَاءَ الدُّرُوبِ وَجَوْفِهَا
ورجعت لَمََّا شارفتنـي أنـجمي
حَاصَرْتُ أَهْرَامَ السّمَاءِ مُعَـرِّجًا
وَرَسَمْتُ شُطْْآنَ النّجٌومِ بِمَبْسَمِِِِ
غََازَلْتُ فِي التّهْيَامِِِِِِِ أَلـْفَ طََرِيقَََةِ
وَعَلَــى خَــيَـالٍ بَــارِعٍ مُـسْتَلٍهِمِِ
وَنَسَجْتُ فِي صَوْْتيِ حُرُوفَ تَأَلُّمِي
فَتَـــوَرَّمَــتْ أُنْـــشُـــودَةُُ الْـمُتَرَنِّّـمِِ
أَوْقَفْتُ فِِِي ذَاتيِِ تَنََاهِيدَ الجََوَى
أَنْتِ الَََّّتِـــيّ قَــدْ جِئْـــتُهَــا بِـــتَفَـُهّمِِ
عَلَّّقْتُ أَحْلامِي عَلىَ كََتِفِ الْْمُنـىَ
وَحَبَــسْتُ فِــي قََــلْْبِي غَوَايَةَ مُغْرَمِِ
فَأَنَا أَصْبَتُ إِلََى حُدُودِ تَشَوُّهِـي
حُبًًّــا وَأََنْتِ مَعَــارِجِــي لَنْ تَسْلَمِي
الشَّّمْسُ حَوْلَكِ غَيَّّّرَتْ مِنْ وَجْهِهَا
قُـــومِي لِتَــغْيِيرِ الُضّحَى وَتَعَرّمَِي
سَتَظَلُّ أَنْفَاسُ الْقَصَائِدِ كَأْسَ مَـنْ
عَشِــقُوُا وَأَلْــــحَانَ الْــفَتَى الْمُتَفَحِّمِ
خَلْْفَ السَّّّرَابِ هُنَا أُغَازِلُ غَيْمَةً
وَأَعِيــــشُ لَـــَذّة َمُـــتْــعَبٍ مُـتَنَعَّمِ
أُُنْثََى تُهَامِسُ حِينَ يُسْكِـرُهَا الشّذَا
لََكِنَّـــهَا تَقْـــسـُــو عَـــلـَى الْمُتَأَلِّـمِِِِِ
مَشْكُُولََةٌ بِِِالجَهْرِكََـمْ تَغْفُـو عَلَىَ
خَـطَــإ ِوَتَــسْخَرُ مِـنْ صَبَابَةِ مُرِِِِِِِِِْغَـمِِ
كَمْ رَاقَصَتْ رُوحِي عَلىَ نَغَمِِ الصِّّبَا
وَالرقْــصُ مِِِيــلادٌ يُُؤََجِّـــلُ مَأْتَمِِي
وتوَسََّّّدَتْ أَوْجَاعَ رُوحِـي روحُهَا
وسٌــلافَ أَحْـــلامِي وَمَـجْدَ تحطّّـمِي
لوْ أعْلَنَتْ يَوْمًا سُقُُوطِي فِـي اللَََّّّّظىَ
مََا أَغْــرَقَتْ سَــلْوَى بِـــنَـهْرِ جَهَنّـمِِِِِِِِِ
يا شَهْوَةََ الجُمََلِِِ العِِِذَابِ عَلَـى فََََََمِِي
هَــذَا رَسُـــوليِ سَـــلِّمـِي وَتَــسَـلَّـمِي
سلِّي عَلَيََّ شَهِِيَََََََََّ طِِِِيبِِِِِِِـكِ جـدْولا ً
إنِّــي مَنَــحْتُكِ رُوحَ قََلْْْـــبِِ الْمُـضْْرََمِِ
سَأَََصُوغُ مِنْ عَبَقِِ العَذَابِ قَصَائدًًًا
وَتَــرَيْنَ أَوْجََــاعيِِ تُسَـــبِِِّحُُ فِي فََـمِي
أَسْتَلُُّ مِنْ أحْزَانِ رُوحِـي بَسْمَةً
فَـــإِِذَا بـَـــدَا بُـــخْلُ الْحَـــيَاءِ تََكََـرَّمِي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق