من ديوان (في كنف الصباح)
للشاعر/ مـحـمـد الـربــادي
للشاعر/ مـحـمـد الـربــادي
كــفــــــرنــا بــهــــــــم
...
أعـنــك الـدهــر لا صــلى ولا صــاما
ومـنــك الـنـــور قـــد وافــــاه أعــــوامــا
ومـنــك الـنـــور قـــد وافــــاه أعــــوامــا
يُرى عـبـئـــاً عـلى مــن أنـت صـاحبه
وكـال الـغــم بـيـــن يـــديــك مـذ قاما
وكـال الـغــم بـيـــن يـــديــك مـذ قاما
لــه عـيــنــان عـمـيـــاوان عــن شـمس
إذا غــابـــت سـقـــاه الـلـيــــل أسـقــامــا
إذا غــابـــت سـقـــاه الـلـيــــل أسـقــامــا
وفـيــك الـدهــر قــد أبـلـى لـكي تبلى
ويـفـنـى الـعــمـــــر أو يـكـتـــظ آلامـــا
ويـفـنـى الـعــمـــــر أو يـكـتـــظ آلامـــا
فـيــا وطـنــا سـقـــاك الــدهــر أسـقاما
أنــا في الــدهـــر قــد أُرهــقــت أوهاما
أنــا في الــدهـــر قــد أُرهــقــت أوهاما
أراك الـيـــوم بـيـــن ظـهـــورنــا كـهـلا
عـــلاك الــرث مــذ سـلـبـوك هنـداما
عـــلاك الــرث مــذ سـلـبـوك هنـداما
بـــك الأوجـــاع تــرتـــع في مــبـــاهاة
وقــد رفـعـــت عــلى كـتـفـيـك أقــزاما
وقــد رفـعـــت عــلى كـتـفـيـك أقــزاما
ومـنــك الــدهــر يعتصر الكؤوس على
هـــوى أزلامـــــه فـــأتــــــوك حــكـــاما
هـــوى أزلامـــــه فـــأتــــــوك حــكـــاما
مــوائـــدهـــم ثــريــــد مـــن مــواجعنا
نـمـــــوت نـمــــوت أو نـقـتـــات إعـداما
نـمـــــوت نـمــــوت أو نـقـتـــات إعـداما
فـنــــاء الـحــــاكــــم الــرعــديد إلحاد
فــصــار الـســـاســـة العظماء أصـنــام
فــصــار الـســـاســـة العظماء أصـنــام
نـقـــدسـهـــم وحـــد الـسـيــف يقـتلنا
ونـلـعــن مــن يـقـــول الـظـلم ضرغاما
ونـلـعــن مــن يـقـــول الـظـلم ضرغاما
عـلـى أطــلالـنـــا سـكـبـــوا خـطـابات
وفــــوق قـبــــورنـــا يـتـلــــون تـمـتـــاما
وفــــوق قـبــــورنـــا يـتـلــــون تـمـتـــاما
كـفــــرنـــا بـالـطــغــاة فـمـا لهم عادوا
جـحـيـمــا تـمـــلأ الآفــــاق إجـــرامــا
جـحـيـمــا تـمـــلأ الآفــــاق إجـــرامــا
فـيــا وطــنــا كـســــاك الـلــه مـكــرمـة
وأعـــلا في عـــلا عـلــيـــائــه الـهـاما
وأعـــلا في عـــلا عـلــيـــائــه الـهـاما
لـــك الـعـلـيـــــاء راكـعــــة بــلا مــلــل
ولــلأزلام رجــــس قــلـمــــــا دامـــــا
ولــلأزلام رجــــس قــلـمــــــا دامـــــا
الشاعر/ مـحـمـد الـربــادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق