العزم
****
رَاوَدْتُ نفسي و زِدتُ العَزمَ إصرارا ... أقسمتُ أن لا نعيشَ العُمْرَ أغمارَا
رَسَمتُ في خافِقي رَمزاً لأُمنيتي ... سَهماً و قوساً فبات العَزمُ مِدرَارَا
جَمَعتُ شعثَ شتاتي في مُقدمتي ... هتفتُ في الجَمْعِ : كونوا اليومَ أحرَارَا ...
الموتُ في عِزَّةٍ والمَجدُ مقصِدُنا ... رِتاجُ قيدي يفِرُّ الآنَ مُنهارَا
هيَّا لبَحرٍ طَمَت بالظُّلمِ مَوْجتُهُ ... نحنُ الصُّخورُ حَوَت مِلحاً وأحجارَا
نُحِيلهُ رَدْمَ قفرٍ لا يُجاوِرُنا ... وفوقهُ شاهِدٌ ما انفكَّ إخبارَا
دارت رَحا غادرٍ فانشقَّ آخِرُنا ... أمَّا مُقدِّمَتي لم تَجْنِ أوْطارَا
وصاحَ بي هاتِفٌ يزهو بسُخريَةٍ ... { إن كنتَ ريحاً فقد لاقيتَ إعصارا }
طأطأتُ رأسي وعادَ الأمسُ يزحَمُني ... وخِلتُ ما قلتهُ للنفسِ إعذارا
*****************
ما بين القوسين هو مثلٌ عربي قديم أجهل قائله
بقلم سمير حسن عويدات
****
رَاوَدْتُ نفسي و زِدتُ العَزمَ إصرارا ... أقسمتُ أن لا نعيشَ العُمْرَ أغمارَا
رَسَمتُ في خافِقي رَمزاً لأُمنيتي ... سَهماً و قوساً فبات العَزمُ مِدرَارَا
جَمَعتُ شعثَ شتاتي في مُقدمتي ... هتفتُ في الجَمْعِ : كونوا اليومَ أحرَارَا ...
الموتُ في عِزَّةٍ والمَجدُ مقصِدُنا ... رِتاجُ قيدي يفِرُّ الآنَ مُنهارَا
هيَّا لبَحرٍ طَمَت بالظُّلمِ مَوْجتُهُ ... نحنُ الصُّخورُ حَوَت مِلحاً وأحجارَا
نُحِيلهُ رَدْمَ قفرٍ لا يُجاوِرُنا ... وفوقهُ شاهِدٌ ما انفكَّ إخبارَا
دارت رَحا غادرٍ فانشقَّ آخِرُنا ... أمَّا مُقدِّمَتي لم تَجْنِ أوْطارَا
وصاحَ بي هاتِفٌ يزهو بسُخريَةٍ ... { إن كنتَ ريحاً فقد لاقيتَ إعصارا }
طأطأتُ رأسي وعادَ الأمسُ يزحَمُني ... وخِلتُ ما قلتهُ للنفسِ إعذارا
*****************
ما بين القوسين هو مثلٌ عربي قديم أجهل قائله
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق