الاثنين، 25 فبراير 2019

عني الرفاق تباعدوا // بقلم الشاعر // سمير تشتوش

مالـي ارى عنـي الرفـاق تباعـدوا
وانـا الذي أحمـي القصيد بمهجتـي
ضـحـيـت بالوقـت الثمـين مطاردا
لص القـوافي كي اصـون أحبـتـي
...
مـن اجـلهم عينت نفسي ضابـطـاً
كي أفضـح السـراق، ذي أيقونتـي
لكـنـهم عـافـوا الحـقائـق وانتشوا
بـدفـاعـهـم عن مجرم واصـدمـتي
ألأنـنـي دافـعـت عـن أشـعارهـم
رُدَّت عـلـي،مسـاوئـا،لفـضـيلتـي
أنسـيـتـم التـعـب الـذي عـانـيـته
بـحـثـا وتنـقيـبـا لكـل قـصـيـدة
فـلكـم شتمـت لاجل لصٍ مـجـرمٍ
والـكـل يـعـلـم رفعتي ومروءتي
ان رمـتـم قـول الحقيـقة سادتي
كل الشواعر في التواصل اخوتـي
حتى و ان خضت البحور بـمفـردي
لا لن أحـيد عن الـطـريـق الأثـبـتِ
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق