ألا يا يا دهرُ لوتدري
بما أخفيه في صدري
ألا يا دهرُ أتعبني
هوانُ الدَّينِ والعسرِ
أضاعَ الملحُ يا أسفي؟...
كإنّي لم أكن أُقري!
وصار البعضُ ينبذني
كإنّي لستُ ذي قدرِ
فيا نفسي :ألا اجتهدي
وجدّي اليوم بالسّيرِ
وشدّي العزمَ في ثقةٍ
بحكمِ الله في الأمرِ
ألا يا دهرُ : حمالاً ؟
تكون نهاية الحرِّ !
***
أجرُّ العمرَ في ليلٍ
وأرقبُ في غدٍ فجري
من الإصباحِ في كدٍ
إلى أن ينحني ظهري
يكادُ النّبض تكتمهُ
بناتُ الدّهر من قهرِ
و عيني ترقب الآتي
من الأثقال في صبرِ
فلا خلٌّ يناصرني
أشدُّ بزندهِ أزري
ولا شيءٌ يقويني
سوى إبنٍ به سرّي
فأسعى في مناكبها
وربّي صاحب الأجرِ
ألا يا دهر :حمالاً ؟
تكون نهاية الحرِّ !
***
رماني الدّهر في محنٍ
بلا عدٍّ ولا حصرِ
وصارَ الدُّونُ في زمني
له رأيٌ بما يجري
ويعطي الخلقَ موعظةً
عن الأخلاق والطّهرِ !
سئمتُ العيش في قومٍ
يرون الشّوكَ كالزّهرِ
كإن النّاس أسكرها
بريق المالِ ،لا الخمرِ
أينسى المرء أخوته؟
وينسى الحشرَ في القبرِ؟
وينسى بأنّه طين.ٌ
ولو غطّاه بالتّبرِ ؟
سيأتي اللهُ يسألهُ
بيوم الحقِّ والنّشرِ
فيا جسمي تحملني
سيبقى قائماً ذكري
ويدري القوم كم كانوا
قساة القلب كالصّخرِ
ألا يا دهر : حمالاً ؟
تكون نهاية الحرِّ !
***
إليك الله مظلمتي
فبدّل بالهنا عسري
وما أشكو لمخلوقٍ
ضعيف العزمِ والقدرِ
فحسبي أنّك القاضي
وضعفي منتهى عذري
فما كانت تغرّيني
شياطينٌ بما تغري
ولستُ المال أعبده
فكلّا لم يكن أمري
فرزق الله يكفيني
ويربو الرّزق بالشّكرِ
فيا ربّاه في بسطٍ
ويا ربّاه في قدرِ
فإن النّفس يحغظها
دعاء السّرِّ والجهرِ
وإني لستُ ذي حرف
أضاهي معشر الشّعرِ
فيا ربّاه سامحني
وضع عن كاهلي وزري
محمد ابراهيم
بما أخفيه في صدري
ألا يا دهرُ أتعبني
هوانُ الدَّينِ والعسرِ
أضاعَ الملحُ يا أسفي؟...
كإنّي لم أكن أُقري!
وصار البعضُ ينبذني
كإنّي لستُ ذي قدرِ
فيا نفسي :ألا اجتهدي
وجدّي اليوم بالسّيرِ
وشدّي العزمَ في ثقةٍ
بحكمِ الله في الأمرِ
ألا يا دهرُ : حمالاً ؟
تكون نهاية الحرِّ !
***
أجرُّ العمرَ في ليلٍ
وأرقبُ في غدٍ فجري
من الإصباحِ في كدٍ
إلى أن ينحني ظهري
يكادُ النّبض تكتمهُ
بناتُ الدّهر من قهرِ
و عيني ترقب الآتي
من الأثقال في صبرِ
فلا خلٌّ يناصرني
أشدُّ بزندهِ أزري
ولا شيءٌ يقويني
سوى إبنٍ به سرّي
فأسعى في مناكبها
وربّي صاحب الأجرِ
ألا يا دهر :حمالاً ؟
تكون نهاية الحرِّ !
***
رماني الدّهر في محنٍ
بلا عدٍّ ولا حصرِ
وصارَ الدُّونُ في زمني
له رأيٌ بما يجري
ويعطي الخلقَ موعظةً
عن الأخلاق والطّهرِ !
سئمتُ العيش في قومٍ
يرون الشّوكَ كالزّهرِ
كإن النّاس أسكرها
بريق المالِ ،لا الخمرِ
أينسى المرء أخوته؟
وينسى الحشرَ في القبرِ؟
وينسى بأنّه طين.ٌ
ولو غطّاه بالتّبرِ ؟
سيأتي اللهُ يسألهُ
بيوم الحقِّ والنّشرِ
فيا جسمي تحملني
سيبقى قائماً ذكري
ويدري القوم كم كانوا
قساة القلب كالصّخرِ
ألا يا دهر : حمالاً ؟
تكون نهاية الحرِّ !
***
إليك الله مظلمتي
فبدّل بالهنا عسري
وما أشكو لمخلوقٍ
ضعيف العزمِ والقدرِ
فحسبي أنّك القاضي
وضعفي منتهى عذري
فما كانت تغرّيني
شياطينٌ بما تغري
ولستُ المال أعبده
فكلّا لم يكن أمري
فرزق الله يكفيني
ويربو الرّزق بالشّكرِ
فيا ربّاه في بسطٍ
ويا ربّاه في قدرِ
فإن النّفس يحغظها
دعاء السّرِّ والجهرِ
وإني لستُ ذي حرف
أضاهي معشر الشّعرِ
فيا ربّاه سامحني
وضع عن كاهلي وزري
محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق