عتــــــــــــاب الدار...
لماذا الدار قد أبدت عداها
وتجبرني لعيش في سواها
لماذا الدار قد أبدت عداها
وتجبرني لعيش في سواها
سأصحب في الفيافي كل ليثٍ...
أصيد الصيد أشرب من مياها
أصيد الصيد أشرب من مياها
أبات مع الوحوش ولا أبالي
أموتُ ولا تراني أو أراها
أموتُ ولا تراني أو أراها
إذا ما الأهل تضمِرُ لي عداءً
فبئس العيش عيشا في أذاها
فبئس العيش عيشا في أذاها
أتنكرني الديار بدون ذنبٍ
ووقت الكرب إني من حَماها
ووقت الكرب إني من حَماها
ووقت الفقر قد أكديتُ نفسي
وزندي في الليالي قد بناها
وزندي في الليالي قد بناها
كلاب الدار تنبحني دواماً
وزادت في النباح كما جراها
وزادت في النباح كما جراها
ستفقدني بحالكة الليالي
وتُبكى الشمسُ إن أخفت مساها
وتُبكى الشمسُ إن أخفت مساها
ودار الدهر في وقتٍ عصيبٍ
وإخوانٌ تُبالِغُ في جفاها
وإخوانٌ تُبالِغُ في جفاها
وحُسَّادٌ تَشَمَّتُ في عذابي
وعُذَّالٌ دهاها ما دهاها
وعُذَّالٌ دهاها ما دهاها
واعداءٌ لها نَهشٌ بلحمي
وأرذالٌ تمادتْ في مَداها
وأرذالٌ تمادتْ في مَداها
وأَجيالٌ لقد نَبَتَتْ حَديثاً
ولا يأتيكَ خيراً من وراها
ولا يأتيكَ خيراً من وراها
ولمْ تَقدِرْ حياتكَ في مرارٍ
وكيفَ الحرب إن دارتْ رحاها
وكيفَ الحرب إن دارتْ رحاها
ولا تَنظُرْ لشيءٍ باحترامٍ
إذا يمناك
قَدْ تَركَت عصاها
إذا يمناك
قَدْ تَركَت عصاها
فلا خيرٌ بدارٍ في جَفاءٍ
وليث الدار من ظلمٍ سلاها
سعود أبو معيلش
وليث الدار من ظلمٍ سلاها
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق