تحيات الصباح
-----
أ.أَكتُمُ حبَّاً..... وقلبِيَ صَبٌّ
صدَاهُ الغرامُ ... وما أوصَدا
أراكَ بقُربِي ....صَداكَ وَلُبِّي...
عناءٌ بِطُبِّي... وعهد ي بدا
أيا خافِقِي .. أغَيثٌ هواكَ
فإمَّا خَفقتَ ..تغيظُ العِدَى
يذوبُ فؤادي ويغفُو الجَنانُ
على تربَتي في عيونِ الرّدى
حباكَ اشتياقي زهورَ الزمانِ
وبانَ الغريقُ ببوحِ النَّدى
أطِيرُ الفيافي وقلبي كلُومٌ
أزَهرِي هواكَ بِخَيلي عَدا
أرومُ العناقَ وبِي لوعَةٌ
تمورُ بها العالياتُ هُدَى
أصيخُ بسَمعِي إلى مَهجَتي
لأُملِي القوافي ولا أقعُدا
وفي بُركَتي ينوسُ الحنينُ
ويطوي السُّهادَ يرَى فِرقَدا
وإنِّي لآسي جَناني خضوبٌ
أراكَ تحضُّ لِمن زاهَدا
حبيباً ينُفُّ الرّوابي بِغَيثِي
يقاتلُ حُزني وبِي أفرادا
بهيجُ الحُروفِ ويسنُو سَدُوفِي
ليغفُو بِلحنِي لكَم ردَّدا
غفورٌ أتاني وغَيري عزَمتُ
قفاراً طفقتُ ورغدِي قطفتُ
ِلِيَلهُو الجَنانُ ومَن عاهدا
أيَا ساكِني هواك َعليلٌ
ألا فالتُعرِّج على مُقلتَيْ
لأُنبيكَ صَبِّي مداه ُالمَدى
فلَيلي غلوسٌ يضيئُ الفيافي
ويَبني الهضابَ بِفَغرِ الرّدَى
أحنُّ إليكَ ودمعي عصيبٌ
إلى مقلتيكَ أزُفُّ النّدى
وألحَنُ شِعري بحَرفِي طرُوباً
وأَسكُنُ بوحي وزهري ويوحي
سبيلي الغرام ُ يجودُ غدا
ألاطفُ قولي بِنادي خيالي
لتُركِنَ خيلي صهيلَ الصّدى
أتاني غريمي وعِشقي نديمي
ألا ياكليمي تقبل سدِيمي
وبدري نعيمي لمَن واعَدا
ليبقى يئنُّ هواكَ المُسِنُّ
القوافي تحُنُّ إليك تكُنُّ
وفيك أجنُّ سبيلي رضاكَ
وقلبي فِداكَ وعهدي سواكَ
قلَا أبعَدَا
-------
د عماد اسعد/ سوريا
-----
أ.أَكتُمُ حبَّاً..... وقلبِيَ صَبٌّ
صدَاهُ الغرامُ ... وما أوصَدا
أراكَ بقُربِي ....صَداكَ وَلُبِّي...
عناءٌ بِطُبِّي... وعهد ي بدا
أيا خافِقِي .. أغَيثٌ هواكَ
فإمَّا خَفقتَ ..تغيظُ العِدَى
يذوبُ فؤادي ويغفُو الجَنانُ
على تربَتي في عيونِ الرّدى
حباكَ اشتياقي زهورَ الزمانِ
وبانَ الغريقُ ببوحِ النَّدى
أطِيرُ الفيافي وقلبي كلُومٌ
أزَهرِي هواكَ بِخَيلي عَدا
أرومُ العناقَ وبِي لوعَةٌ
تمورُ بها العالياتُ هُدَى
أصيخُ بسَمعِي إلى مَهجَتي
لأُملِي القوافي ولا أقعُدا
وفي بُركَتي ينوسُ الحنينُ
ويطوي السُّهادَ يرَى فِرقَدا
وإنِّي لآسي جَناني خضوبٌ
أراكَ تحضُّ لِمن زاهَدا
حبيباً ينُفُّ الرّوابي بِغَيثِي
يقاتلُ حُزني وبِي أفرادا
بهيجُ الحُروفِ ويسنُو سَدُوفِي
ليغفُو بِلحنِي لكَم ردَّدا
غفورٌ أتاني وغَيري عزَمتُ
قفاراً طفقتُ ورغدِي قطفتُ
ِلِيَلهُو الجَنانُ ومَن عاهدا
أيَا ساكِني هواك َعليلٌ
ألا فالتُعرِّج على مُقلتَيْ
لأُنبيكَ صَبِّي مداه ُالمَدى
فلَيلي غلوسٌ يضيئُ الفيافي
ويَبني الهضابَ بِفَغرِ الرّدَى
أحنُّ إليكَ ودمعي عصيبٌ
إلى مقلتيكَ أزُفُّ النّدى
وألحَنُ شِعري بحَرفِي طرُوباً
وأَسكُنُ بوحي وزهري ويوحي
سبيلي الغرام ُ يجودُ غدا
ألاطفُ قولي بِنادي خيالي
لتُركِنَ خيلي صهيلَ الصّدى
أتاني غريمي وعِشقي نديمي
ألا ياكليمي تقبل سدِيمي
وبدري نعيمي لمَن واعَدا
ليبقى يئنُّ هواكَ المُسِنُّ
القوافي تحُنُّ إليك تكُنُّ
وفيك أجنُّ سبيلي رضاكَ
وقلبي فِداكَ وعهدي سواكَ
قلَا أبعَدَا
-------
د عماد اسعد/ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق